"إنه نهار الأحد» لميريام بولس«مركز بيروت للمعارض»

لنهار الأحد معنى آخر بالنسبة إلى العاملات الأجنبيات في بيروت. فيما تكاد أيام الأسبوع تسلبهن حياتهن وأنوثتهن في العمل المضني في البيوت، يشكل هذا النهار فسحتهن الوحيدة للتعبير عن أنفسهن. في «إنه نهار الأحد»، تلاحق المصورة اللبنانية ميريام بولس، النشاطات الصاخبة للعاملات الأجنبيات خارج منزلهن نهار الأحد. اللقطات الملونة تظهرهن في صالون الحلاقة، وفي «التيليفريك»، وهن يمارسن شعائرهن الدينية.

«بوغوتا» لإلسي حداد
فندق «لو غراي»


عمّر فندق «بوغوتا» في برلين عام 1911. أمضى عدد من الفنانين داخله إقامات طويلة، فيما ارتبط بالكثير من الأحداث التاريخية السياسية مثل الاحتفالات النازية وغيرها. عام 2013، شهدت إلسي حداد اللحظات الأخيرة لهذا المكان قبل تحويله إلى مبنى للمكاتب. في مجموعتها «بوغوتا» بالأبيض والأسود، تنجز ما يشبه بورتريهات لأغراض صغيرة وتفاصيل داخل غرف المكان، هي أشبه بلقطات وداعية خافتة.

«أولئك الذين يراقبوننا» لإيما غروبوا
«المعهد الفرنسي» في بيروت


بين عامي 2013 و2014، أنجزت الفرنسية إيما غروبوا مجموعتها «أولئك الذين يراقبوننا» في صقلية. تصطاد عدستها تلك المساحة التي تجمع صور لاعبي كرة القدم، والأقرباء الموتى، والقديسين ورجال الدين على الجدران. داخل المحلات، وفي الغرف تصبح هذه الصور جزءاً من ديكور المكان، وأشبه بأيقونات بسيطة تحرس الأمكنة وتشكل فسحة من الأمل والرجاء لأصحابها.

«مرتجل وغير مصنف» لألفارو سانشيز مونتانيس
«مركز بيروت للمعارض»


في مجموعته «مرتجل وغير مصنف»، يصوّر ألفارو سانشيز مونتانيس كمن يلعب بالألوان والحركة. هناك كلاب محلقة، وأرجل حيوانات عملاقة... يبدل المصور الإسباني وظائف كائناته، ويخترع أدوات جديدة، خالقاً نوعاً من الفانتازيا أو الواقعية السحرية، التي لا تنتقص من الحميمية في لقطات أخرى كصورة البار الخافت، أو الكلب الذي يجلس على أريكة، كمن ينتظر أحداً.