في خريفِهِ الأقسىاليائسُ، الأشَدُّ يأساً،
يَسْتَنهِضُ أحلامَهُ ويقول:
لديَّ أملٌ كبير
في أنَّ الربيعَ مُوشِكٌ على القُدوم.
اليائسُ، الأشَدُّ يأساً،
إذْ ليس ثمّةَ ما ينتظرُهُ سوى الموت،
يَروقُ لهُ أحياناً
أنْ يغمضَ عينيه عن الموت
ويَتَذَكّرَ حياتَه.

.. ..
اليائسُ العظيم...
لعلّهُ أكثرُ الأنبياءِ حكمةً.
وإذا كان لا ضيرَ من بعضِ المبالغة:
هو إلَهٌ آخر.
28/10/2012