ذاك المسكينُ الذي، منذ دهرٍ طويل،يقفُ هكذا... وقَدَمُهُ على عنقي؛
ذاك المسكين
ألا يرغبُ في القليلِ من الراحة؟
.. .. ..
أحياناً، لثانيةٍ أو ثانيتين،
يرفعُ قَدَمَهُ المسكينةْ
كأنما ليأخذَ نَفَساً لا أكثر.
المسكين! المسكينُ الذي تَعِبَ ولا يريد أنْ يعترف،
المسكين

خلال ثانيةٍ أو اثنتين
لا يتركُ لي ما يكفي من الوقت
حتى لأقولَ لهُ:
شكراً
لأنّكَ منَحْتَني هذه الجرعةَ الثمينةَ
من الهواءِ... والأمل!
27/10/2012