لعل أول ما يلفت الانتباه في الفيلم الكوميدي «مشية العار» لستيفن بريل هو عنوانه. «مشية العار» كما يُقصد بها في الفيلم، هي عودة المرأة في الصباح التالي إلى منزلها بعد قضاء ليلتها مع رجل التقته في السهرة. والحقيقة أنّ هذا العنوان يعبّر عن نفسه، فهو يحمل عاره الشخصي. أما ما هو مثير للدهشة، فأن يكون هذا العنوان لفيلم أميركي.
على الأقل، لو كان لفيلم عربي، لكانت الصدمة أقل وقعاً. يروي الشريط قصة ميغن (اليزابيت بانكس) مذيعة نشرة الأخبار التي هجرها خطيبها وخسرت ترقيتها في العمل لمصلحة أخرى. تذهب مع رفيقاتها إلى حانة ليلية وتثمل ثم تلتقي برجل تذهب معه إلى منزله وتقيم علاقة معه. في آخر ساعات الليل، تستفيق وتكتشف من خلال رسالة هاتفية تصلها أنها لم تخسر ترقيتها وعليها أن تستعد لإجراء تجربة أداء في العمل. إثر ذلك، تقرّر الرحيل إلى منزلها، فتخرج لتبحث عن سيارتها وترى شاحنة تقطرها بعيداً.