القاهرة | حتى الآن، لم يؤكد المغني المصري تامر حسني الخبر الذي انتشر أوّل من أمس عبر مواقع الأخبار الفنية، ويفيد بطلاقه من زوجته المغنية المغربية بسمة بوسيل. لكن متابعي الشأن السياسي من أصحاب الدم الخفيف لم يفوّتوا الفرصة، واستثمروا المسألة فوراً. دعا هؤلاء المرشح الرئاسي الأبرز عبد الفتاح السيسي إلى التدخل سريعاً لمصالحة حسني وبوسيل، تماماً كما بين الممثلين المصريين أحمد عز وزينة، وفق الصورة المركّبة الشهيرة.
وكانت هذه الصورة قد حققت شعبية واسعة بين مجموعة الصور المفبركة التي سخرت من السيسي فور انطلاق حملته الانتخابية. القصة بدأت بعد تدخل السيسي للصلح بين رئيس «نادي الزمالك» لكرة القدم، مرتضى منصور، والمعلّق الرياضي أحمد شوبير، وانتشار صورة للثلاثي بعد اللقاء (الصورة)، علماً بأنّ كليهما محسوب على نظام الرئيس السابق حسني مبارك، ودخلا في معارك إعلامية عنيفة قبل الثورة وبعدها لمصالح شخصية. صورة السيسي متوسطاً منصور وشوبير سببت بلبلة في الشارع. وعلى الفور، انطلقت سلسلة من التعليقات الساخرة التي تؤكد أنّ المشير سيُجري مصالحة بين نادية الجندي ونبيلة عبيد، وطوم وجيري، لكن الأكثر انتشاراً كانت صورة تجمعه بأحمد عز وزينة، ويحمل فيها السيسي التوأم المتنازع على بنوّته بين النجمين. حتى إنّ بعض المواقع غير المصرية نشرت الخبر على أنّه حقيقي، وأنّ وزير الدفاع السابق نجح فعلاً في إجبار عز على الاعتراف بزواجه من زينة وبأبوّة طفليها.