تشهد رياضة ركوب الحسكة في بحر صيدا انتعاشاً ملحوظاً. بدأ الأمر كتجربة فرديّة وهواية قبل أن تستحيل جماعية وتنحو صوب الاحتراف. مجموعة شبّان وصبايا من روّاد البحر، أسسوا Kayak Saida، وأصبحوا لا يفوّتون فرصة إلا ويخرجون بحسكاتهم إلى البحر، انطلاقاً من شاطئ كورنيش المدينة الجنوبية الرملي باتجاه «الزيرة» المقابلة. يقول المحامي وأحد مؤسّسي Kayak Saida، زياد جمعة، إنّ الفكرة وُلدت «بين أصدقاء، وسرعان ما جمعتنا بأناس لم نكن نعرفهم، ليصل العدد إلى حوالى 70 حسكة». ويضيف: «البحر هو ملاذنا النظيف وسط الضغوط الناتجة عن الأوضاع المزرية. وبعيداً عن التلوّث البيئي ومخاطر الاختلاط في زمن كورونا... نلجأ إلى البحر لممارسة الرياضة والاسترخاء، صيفاً شتاءً».