في هذا السياق، تشير المعلومات الواردة من شركات الإنتاج، إلى أن المنتجين يعملون بعدد أقل من فريق العمل (مصوّرين وتقنيين)، ويتم التركيز على التصوير داخلياً فقط. وتلفت المصادر إلى أن القطاع كان مهدّداً بالتوقّف والتسبّب في خسارة مالية كبيرة، لكن تم استدراك الأمر في الساعات الأخيرة بعد وساطات سياسية وإعلامية. كما تمّ تجهيز شركات الإنتاج بالمعدّات الطبية والأدوية اللازمة في حال اكتشاف إصابة بالفيروس بين فريق العمل.
من جانبه، عاد المنتج جمال سنان لتصوير مسلسل «للموت» (كتابة نادين جابر وإخراج فيليب أسمر) الذي يجمع دانييلا رحمة وماغي بو غصن ومحمد الأحمد وغيرهم. وكان العمل الدرامي قد انطلق تصويره قبل أيام من الإغلاق الشامل، قبل أن يتوقف ولاحقاً تدور كاميراته. يكتفي سنان بذلك العمل المشترك الذي سينافس فيه في رمضان، مع تركيزه على الدراما الخليجية وتحديداً الكويتية منها.
عادت الكاميرات للعمل ابتداءً من السبت الماضي
على الضفة نفسها، تستكمل الدراما اللبنانية تصويرها بشكل عادي لتكون حاضرة في شهر الصوم. يشير المنتج إيلي معلوف لنا إلى أنه عاد أخيراً لتصوير «رصيف الغربا» (كتابة طوني شمعون وإخراج إيلي معلوف) الذي تعرضه lbci حالياً. وكشف المنتج أنّ بثّ المسلسل سيستمرّ خلال شهر رمضان المقبل. على الضفة نفسها، عادت الحركة إلى مسلسل «الحي الشعبي» (كتابة فيفيان أنطونيوس وإخراج جورج روكز-بطولة محمد قيس وماريتا الحلاني ـ إنتاج شركة «مروى غروب» لصاحبها مروان حداد)، ليكون جاهزاً للبث في شهر الصوم. باختصار، وصلت صرخة المنتجين اللبنانيين إلى المعنيين، مطالبين بالعمل أُسوة بباقي المجالات، وتجنّباً لهروب الإنتاجات من لبنان.
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا