■ صدر العدد 7 (شتاء 2014) من مجلة «بدايات» الفصلية الثقافية الفكرية، مستعيداً «إدوارد سعيد هذا المجهول». ملف أعدّه كل من صبحي حديدي، وعبد الفتاح كيليطو، والياس خوري، وفواز طرابلسي، ونوبار هوفسبيان، وأوليفييه روا، ونص لإدوارد سعيد عن محمود درويش ترجمه صبحي حديدي. نقرأ أيضاً في «من باب أولى» مقالة سليمان تقي الدين «الاجتماع السياسي اللبناني أمام خيارات حاسمة: من المارونية السياسية إلى الشيعية السياسية».
وعن الدستور التونسي الجديد، كتبت ليلى داخلي «الدستور التونسي الجديد: حضور الثورة المتخفف». أما باب «الثورات بشبابها»، فيضم «الثورة السورية وفلسطين: تحرير القدس يمر عبر دمشق» لبدور حسن، و«رشا ابنة الرقة السورية: الصمت، الحرية، نقاب بحجم بلد» لياسين سويحة. وعن «دفاتر الفنانين العراقيين: العنف والدمار في الشكل والمضمون»، كتبت سونيا ميشار الأتاسي في باب «يا عين». واسترجع «حضور الغياب» المخرج اللبناني الراحل مارون بغدادي من خلال نص كتبه الأخير تحت عنوان «آمال وخيبات تجربة اليمن الديموقراطي».

■ لم يكن الكثير من المثقفين الفرنسيين يتوقّعون دخول ألان فينكيلكراوت (64 عاماً،) إلى الأكاديمية الفرنسية منذ الجولة الأولى في التصويت. يوم الخميس الماضي، نال المفكر والكاتب الفرنسي البولوني الأصل 16 صوتاً من أصل 28، فدخل الصرح العريق ليحتلّ مقعد فيليسيان مارسو. لم يمر الخبر مرور الكرام. انقسم المثقفون حيال هذا الحدث، وخصوصاً أنّ الكاتب الصهيوني الهوى المتهم بفكره الرجعي أصدر قبل أشهر كتابه الجديد «الهوية البائسة». عمل هاجم فيه الهجرة وبكى على «هوية» فرنسا «التي تحوّلت إلى مجتمع متعدد الثقافات»!

■ دعت «دار نلسن» إلى احتفال توقيع كتاب «سطور لا تكذب» لحبيب ياغي من السادسة حتى الثامنة من مساء اليوم في «مقهى يونس» (السوديكو).

■ في كتابه «صانع الراقصات» الذي صدر أخيراً، يجمع سمير فرحات الشعر والقصة القصيرة. الجزء الأول من مؤلّفه الجديد الذي وقّعه أخيراً في «الجامعة الأنطونية» (بعبدا) يضم 9 قصص، يتخللها الجو الغرائبي، التي قرأناها في مجموعته القصصية السابقة «تحت قبعة الساحر». أما الجزء الثاني، فقد جمع 25 قصيدة تدور في فضاء الوقت والمرأة والمشاعر الإنسانية.
■ على أنغام الجاز وأصوات الفنانين، يحتضن «مترو المدينة» (الحمرا _ بيروت) أمسية «بيروت تتكلّم جاز 2014» عند التاسعة من مساء الأربعاء 30 نيسان (أبريل). الأمسية المنتظرة التي ينظّمها عازف البيانو الشاب طارق يمني بالتعاون مع المترو، ستجمع رواد الموسيقى اللبنانية من مغنين وموسيقيي روك، وبوب، وراب، وطرب وبلوز الذين سيتخلّون عن أنماطهم الموسيقية لتوحّدهم إيقاعات الجاز وألحانها. أميمة الخليل، وتانيا صالح، ومازن السيد، ودونا خليفة، وشادي ناشف، ودارين ميكائيليان سيغنون على ألحان الفرقة الموسيقية المؤلّفة من مكرم أبو الحسن (باص)، وفؤاد عفرا (درامز) وبشار فران (باص) وجورج قسيس (بيانو) وجان مدني (باص)، وشادي ناشف (غيتار)، وآفو توتونجيان (ساكسوفون)، وطارق يمني (بيانو)، وجوزيف زيون (غيتار). للاستعلام: 76/309363