«#عار_عليك_يا_جسمي»، وسم انتشر سريعاً في الساعات الأخيرة على تويتر، على خلفية اهداء الفنان الإماراتي حسين الجسمي لحن أغنية «أحبك» الى فرقة «النور» الإسرائيلية. الفرقة التي نشرت كليباً مصوّراً للأغنية، اعتبرته بمثابة «تكريم لإتفاقية السلام الملهمة للأمة، وتكريم لدولة الإمارات»، وحملت لافتة في بداية الأغنية لتشير الى أنها من ألحان الجسمي. واللافت هنا، تصوير هذه الأغنية، في مدينة يافا الفلسطيية المحتلة التي هجّر أهلها الأصليون، وابتلعتها «تل أبيب» الحديثة. الجسمي التزم الصمت إزاء هذه الحملة الغاضبة بحقه، فيما غرّدت وزيرة الثقافة والشباب نورة بنت محمد الكعبي، التي نشرت الاغنية الإسرائيلية المصوّرة، وعلّقت بالقول: «فرقة النور الإسرائيلية تقدم معزوفة جميلة من الحان الفنان الإماراتي في مناسبة معاهدة السلام». حادثة بررها الإعلام السعودي، الذي خفف من وطأة ما حصل، واعتبر أن الهجوم على الجسمي غير مبرر، بسبب «أغنية للسلام» (!) مقابل غضبة عارمة على السوشال ميديا، أعادت نشر صور المجازر والإنتهاكات الإسرائيلية، بحق الشعب الفلسطيني.