«دار بيسترو»... إلى اللقاء!

  • 0
  • ض
  • ض
«دار بيسترو»... إلى اللقاء!

ليس خافياً على أحد أنّ الأزمة الاقتصادية ووباء كورونا يُرخيان بظلالهما على اللبنانيين، ويدفعان بمؤسسات عدّة، منها ثقافية وفنية، إلى الاستسلام بعدما فقدت القدرة على المقاومة. آخر الفضاءات التي قرّرت الانسحاب هو مقهى ومكتبة «دار بيسترو» التي كانت ملاذاً أساسياً لكثير من مرتادي شارع الحمرا البيروتي. في تعليق مطوّل نشرته على السوشال ميديا، أعلنت «دار بيسترو» عن النبأ الحزين، مؤكدة أنّ القرار كان «صعباً»... «لقد بذلنا قصارى جهدنا حقاً، لكن خلال هذه الأوقات العصيبة، في عصر الضبابية الاقتصادية والتباعد الاجتماعي، كان علينا أن نفكّر في كيفية التوفيق بين ذلك وبين الفضاء الذي تم إنشاؤه لتقريب الناس». وتوجّهت «دار بيسترو» إلى الزبائن بالشكر على «جعلنا جزءاً من حيواتكم»، من وجبات الغداء والعشاء وجلسات القهوة والمحادثات إلى اجتماعات العمل وتواقيع الكتب وعروض الزواج وأعياد الميلاد والنزهات العائلية... واختتم البوست بالقول: «في حين أنّ النهايات صعبة، إلا أنّها تأتي ببدايات وآفاق جديدة... في حين أننا قد لا نكون في المكان نفسه في هذا الوقت، إلا أنّ رحلتنا لم تنته بعد... إلى اللقاء».

0 تعليق

التعليقات