قاسم شاهين اسم ناشط لبناني برز أخيراً على السوشال ميديا، وعرف من خلال شاشة mtv بالتحديد. الشاب الذي تنسى المحطة أنه اتهم سابقاً رئيس مجلس إدارتها بالفساد في ملف التخابر غير الشرعي على الهواء مباشرة، عاد وظهر أمس، على المحطة عينها، في التظاهرة الحاشدة أمام «مصرف لبنان»، ليمرر مرة أخرى «لطشة» حول أدائها وغياب تغطيتها للحراكات الإحتجاجية هناك، كونها تلقت قروضاً ميسرة من «المصرف المركزي»، ما أثار حفيظة مراسلة القناة رنيم ادريس، وامتعاضها الشديد، وطلبها منه بنبرة مرتفعة بأن «يروق». سبق لشاهين أن ظهر على قناة «المرّ» في بداية الحراك، وتحديداً بعد هجوم مجموعات حزبية على ساحتي «الشهداء» و«رياض الصلح»، وتحطيمها الخيام، واشتباكها مع المحتجين.

كانت مراسلة القناة نوال بري وقتها متواجدة هناك. أصرّت على البقاء وفتح الهواء، رغم المضايقات التي تعرضت لها، من قبل هؤلاء الشبان الذين طلبوا منها المغادرة، وإذ بها تستصرح شاهين، الذي انتقد بدوره الأداء الإعلامي للمحطة، ومرر في نهاية حديثه قضية الفساد وملف التخابر غير الشرعي الذي يطال رئيس مجلس إدارة القناة. وقتها، انتشر الفيديو باطراد، ليعود قاسم شاهين، وينصب فخاً جديداً لمحطة «المرّ»، في التظاهرة الإحتجاجية التي نظمت أمس أمام «المصرف المركزي». تحدث الشاب مجدداً عن الأداء الإعلامي الذي يحاول تصوير الواقع على أنه شوارع مضادة، وأنهى كلامه بانتقاد mtv، لغياب تغطيتها بسبب تلقيها قروضاً ميسرة من حاكم المصرف رياض سلامة. ومعلوم أن القناة غيّبت كلياً أمس، تغطية التظاهرة، لصالح عرضها مسلسلاً تركياً، ثم خصّصت مساحة صغيرة لها في نشرة أخبارها. الفيديو سرعان ما انتشر، وقام شاهين بنشره على صفحته، مع تعليق يدعو الى إعطاء الشعب قروضاً للإسكان كالتي منحها للمحطات التلفزيونية بدون فوائد.