بعد أقلّ من أسبوع على نشر الفنان باسم فغالي صورة له إلى جانب المطربة صباح وهي بكامل عافيتها (الأخبار 14/2/2014)، انتشرت قبل أيام صورة لـ «الشحرورة» على بعض المواقع الالكترونية، وهي منهكة وذابلة ترقد على فراش المستشفى، وإلى جانبها ظهر شاب يقبّل رأسها، ولم يعرف لا مكان الحادثة ولا زمانها. سريعاً، عمّت الضجّة مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً أنها أرفقت بتعليق: «صباح بحاجة إلى دعائكم»، فبدأت التعليقات والصلوات بشفاء «الصبوحة». في هذا السياق، يكشف لنا مصفّف الشعر جوزف غريب الذي يرافق الأسطورة في جميع خطواتها: «الصورة ليست جديدة، بل تعود إلى الصيف الماضي، يوم دخلت صباح إلى المستشفى، وهذا الأمر واضح من خلال الثياب التي ترتديها». ويضيف إنّ «توقيت عرض الصورة لم يكن عفوياً، بل جاء بهدف تشويه صورة صباح في هذه المرحلة من عمرها، إذ تتعرّض في الفترة الأخيرة للكثير من الشائعات حول صحّتها ووضعها الصحّي».

ويطمئن هنا بأنّها «بألف خير». ويلفت إلى أنه «لم يُعرف بعد عما إذا كانت صورة الشاب خلف صباح هي حقيقة أم تركيب بواسطة «الفوتوشوب»، لكن المؤكّد أن المقرّبين من الفنانة سيرفعون دعوى أمام القضاء لملاحقة صاحب الصورة». ويتساءل غريب: «صباح لم تختبئ يوماً في منزلها، وقد أطلّت قبل أيام في جلسة تصوير إلى جانب باسم فغالي للتأكيد على أنها بخير (الصورة). ورغم تقدّمها في العمر، إلا أنّها لا تزال تحبّ الحياة أكثر من أيّ وقت مضى». ويكشف أنّ الفنانة رأت الصورة وعلّقت غير آبهة «إيه ويحطّوها!» في دليل واضح إلى رحابة صدرها وتسامحها. يضع غريب تلك الحادثة في خانة «الجريمة التي لا يجب السكوت عنها. لم يحترموا المطربة ولا مكانتها الفنية ولا عمرها. من قام بالخطوة يهدف إلى إلحاق الأذى بصباح وبمحبيها الذين يطمئنون عنها باستمرار، وينتظرون أيّ خبر سعيد عنها». أيضاً، لا يمكن نسيان أنّ هذه الصورة نشرت بعد صور قديمة أخرى غصّت بها مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة بنية افتعال ضجة وجلبة وبعض الإثارة!

يمكنكم متابعة زكية ديراني عبر تويتر | zakiaDirani@