■ تحت عنوان «أربعا بنص الجمعة»، يقدم المنشد اللبناني علي العطّار (الصورة) أمسية في السابعة من مساء 20 آذار (مارس) على خشبة «مسرح رسالات» (بئر حسن - نزلة السفارة الكويتية ـ بيروت).

الأمسية هذه المرة تدور في أجواء ولادة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. للاستعلام: 78/839532

■ بعد «أفيون» (كتابة جعفر العطار ـ إخراج شادي الهبر) التي شاهدناها على خشبة «مترو المدينة» عام 2018، يعود جعفر العطار كاتباً ومخرجاً (للمرة الأولى) في عمل جديد لا يخرج عن التابوهات. «أسرار» الذي ينطلق مساء الأربعاء المقبل (20:30) على خشبة «مسرح المدينة»، يشارك في بطولته: محمد حجيج، زينة حريري، نور غندور، هبة الجزار، ونادر جبوري، ويستند إلى إلى ثلاث قصص حقيقية عن ثلاث فتيات يعملن في مهنة سرية ممنوعة رسمياً ومنبوذة اجتماعياً، تقابلها حياة علنية مزخرفة ومختلفة عن عالمهنّ السفلي الغامض، والغارق في أسراره. لكن هذا العالم ستظهر بعض ملامحه المتوارية، بعد دخول جاد إلى كواليسه، مكتشفاً جانباً آخر من تلك الحياة المدفونة في بلد تجذبه الأسرار. للاستعلام: 70/713582

■ بدعوة من «نادي لكل الناس»، تقيم يولا خليفة (الصورة) احتفال إطلاق ألبومها الجديد «في الطريق» مساء الجمعة 22 آذار (من الساعة 6 حتى 9 مساء) في «دار النمر للثقافة والفن» (كليمنصو، صالة العرض، الطابق الثاني).

في اتصال مع «الأخبار»، تقول الفنانة المقيمة في باريس مع رفيق دربها الفنان مارسيل خليفة، بأنّ ألبومها الجديد يتألّف من تسع أغنيات، وسيترافق احتفال التوقيع مع عرض كليب مصّور لأغنية من الأسطوانة بعنوان «كتبني» (اخراج ألين عويس). أجواء الألبوم خليط من الشعر القديم، وتحديداً «الأندلسي»، وآخر يعود إلى الشاعر والأديب اللبناني جبران خليل جبران وتعاون مع شعراء عرب ومحليين أمثال سمير سعدي (مصر- أغنيتان)، مريم حيدري (إيران- قصيدة)، ومهى البكر (سوريا)، إلى جانب ميشال أبو رجيلي (قصائد باللغة العامية). إذاً، يجمع الألبوم الذي سجّل ما بين باريس وبيروت، بين الفصحى والعامية، مع إدخال موسيقى شبابية واضحة، تعاونت فيها مع ولديها بشار ورامي، ومع إحدى فرق الموسيقى الإلكترونية، إلى جانب تعاونها الموسيقي مع ساري خليفة (تشيللو)، وشقيقه زاد (توزيع 3 أغنيات). للاستعلام: 03/888963

■ عاش أنطون تشيخوف (1860 ــ 1904) حياة قصيرة، لكنها كانت كافية لاحتلال مكانته ضمن رواد الحداثة في المسرح العالمي.

المسرحي والقصصي الروسي انتقلت أعماله مراراً إلى الخشبة، أو في اقتباسات سينمائية. الموعد البيروتي مع تشيخوف سيكون مساء 20 آذار (20:30) حيث تعرض مسرحية مقتبسة من نصّه «الخال فانيا» (1898) على خشبة «دوار الشمس» حتى الـ24 منه. العرض الذي يحمل توقيع المخرج إيلي لحود، يستعيد رائعة تشيخوف التراجيدية التي تتمحور حول الحياة التي مضت والندم، والحسرة من خلال المناخ السوداوي، والبؤس الوجودي الذي تعيشه الشخصيات. تدور الأحداث في جو ريفي هادئ، تكشف فيه الشخصيات عبر حواراتها تدريجاً عن الخوف والقلق ضمن جو تختلط فيه التراجيديا بالكوميديا. بمشاركة «محترف عمشيت للمسرح»، سنشاهد فريد الاستاذ المتقاعد الذي يعود الى مسكن زوجته الاولى. حضوره يزعج ابنته صونيا وخالها فانيا اللذين يسهران على المكان. للأستاذ زوجة ثانية تعجب فانيا وصديقه الطبيب سالم. تتأزم الأمور حين يريد الاستاذ بيع ملكية إرث الزوجة بعكس رغبة فانيا وصونيا. للاستعلام: 01/381290

■ هي المرة الأولى التي يقف فيها الممثل فؤاد يمين وحيداً على خشبة المسرح، مؤدياً عملاً فنياً من تأليفه وإخراجه.

«شاطر فؤاد!» العمل المسرحي الذي تنطلق عروضه في الـ28 من الشهر الحالي، ويستمر شهراً كاملاً، على مسرح «مونو» (الأشرفية ـــ كل خميس وجمعة وسبت أحد)، يسرد تجارب شخصية عايشها يمين في حياته، بدءاً من مراحل المراهقة، مروراً باختباره الحب، وصولاً إلى أمور كثيرة أحاطت بمساره المهني والشخصي. العمل خليط من تجارب شخصية مختلفة خبرها الممثل اللبناني، في ميادين متعددة، ويضعها اليوم في قالب مسرحي، ليرى ما إذا كان وصل بالفعل الى نتيجة أو حلول إزاء كل ما يحدث معه ومن حوله. للاستعلام: 01/202422

■ أقام نادي «قاف» للكتاب برعاية وزارة الثقافة اللبنانية، وبالتعاون مع «الرابطة الثقافية» في طرابلس يوم الخميس لقاء مع الشاعر والروائي الفلسطيني مريد البرغوثي (الصورة).

وألقت رئيسة نادي «قاف» عائشة يكن كلمة حيّت فيها علماً من أعلام الشعر والأدب الفلسطيني، وقالت: «لحضوره اليوم بيننا في طرابلس ألق وهيبة تفرضها ثلاثية عشق لا تشبه سواها، ثلاثية صاغت من المحن إبداعاً وصنعت منه تاريخاً. وطرابلس التي تحتفي بضيفها، فإنها تحتفي بذاكرة فلسطين وتجعل من زيارته واقعة تاريخية تخلدها في ذاكرتها الثقافية». وأضافت: «ها نحن اليوم في الشهر الثاني من السنة الثانية على إنشاء نادي «قاف» نستضيف أحد عمالقة الأدب والشعر الفلسطيني كي لا تغيب فلسطين «الأرض» وليس فقط فلسطين القضية عن يومياتنا، وكي لا ننعس فلسطين كما يقول مريد البرغوثي، ضاعت نعاساً وغفلة واحتيالا كيف تنعس أمة بأكملها»، فعلى جدران قلوبنا علقت شهاداتك الحية ومشاهداتك الدقيقة التي نقلتنا إلى داخل الحدث بحواسنا الخمس فرأينا وسمعنا وشممنا وتذوقنا ولمسنا وعشنا فلسطين». وفي الختام، قرأ البرغوثي بعض قصائده، وتسلم دروعاً تكريمية من وزارة الثقافة ونادي «قاف» والرابطة الثقافية.