◄ يقدّم «خطّة التحوّل الديمقراطي في سوريا» (الريّس) رؤية لتطوير عمل المعارضة السورية، ومشروعاً متكاملاً لإدارة المرحلة الانتقالية وصولاً إلى أطر واضحة «تتسع لجميع السوريين». وقد كتب هذه الدراسة وأعدّها «بيت الخبرة السوري»، المنبثق عن «المركز السوري للدراسات السياسية والاستراتيجية».
وشارك فيها حوالى 300 شخصية من الخبراء السوريين ونشطاء حقوق الإنسان وأكاديميين، ومعارضين سياسيين ومسؤولين حكوميين سابقين إلى جانب قادة من المجالس الثورية المحلية والمعارضة المسلحة والجيش السوري. يتضمّن المؤلّف دراسات تفصيلية أعدّها هؤلاء حول الإصلاحات الدستورية وسيادة القانون، والإصلاحات السياسية والإدارية والاقتصادية وصولاً إلى إعادة الإعمار.

◄ في «السرد العجائبي في الرواية الخليجية» (المؤسسة العربية للدراسات والنشر)، تتبع ميّ السادة السمات العجائبية في الأدب الخليجي.
تعود الكاتبة البحرينية إلى نصوص أدبية خليجية لرصد الخطاب العجائبي ووظيفة هذا الأدب، وموضوعاته واتجاهاته وإشكالياته. من خلال ثلاثة فصول («الخطاب العجائبي»، و«الاتجاه العجائبي»، و«مستوى العجائبي»)، استنتدت السادة في بحثها إلى المنهج التأويلي في خطوات التحليل والربط لإنجاز دراستها.

◄ تحكي «قلوب تبحث عن مرافئ» (الساقي) لمحمد حمد الفارس قصة الصبي الصغير جون بول الذي يبحر خلال القرن التاسع عشر من شواطئ الولايات المتّحدة باتجاه اليمن. هناك، ينتظره مصير آخر على شواطئ الجزيرة العربية، حيث سيمضي بقيّة حياته في مدينة مرباط، بعدما أصبح عبد الله الاسم الجديد له. من خلال أسلوب روايات المغامرات والتشويق، كتب فارس روايته الجديدة التي يمتزج فيها التاريخ والحرب والسياسة مع حيوات أناس تفصل بينهم مسافات جغرافيّة شاسعة.

◄ «ذات أرق» (الدار العربية للعلوم ناشرون)، هو عنوان الباكورة الشعرية لمريم شمص. في الديوان حوالى 50 قصيدة كتبتها الشاعرة اللبنانية حول بعض الحالات والهواجس مثل الذكريات والحب والوحدة والانتظار.

◄ يتمحور «ثورات الفايسبوك - مستقبل وسائل التواصل الاجتماعي في التغيير» (شركة المطبوعات للتوزيع والنشر) لمصعب حسام الدين قتلوني حول تأثير الفايسبوك ووسائل التواصل الاجتماعي على الحراك العربي. يطرح المؤلّف الفلسطيني مجموعة من الأسئلة حول حجم هذا التأثير على الثورات الثورات، فيما يذهب في الشق الثاني من هذه الدراسة إلى تعرية الأنظمة العربية الديكتاتورية، والظروف التي سبقت وأدّت إلى نشوب هذه الأحداث. ويضيء قتلوني على الدور المحوري الذي أدته هذه الوسائل، مثل نقل الأحداث والتجمعات الشعبية على نحو مباشر، والمساحة التي مثلتها للتلاقي والتنسيق بين القوى المعارضة، متخذاً من النظام المصري نموذجاً مقرّباً عن هذه العلاقة.