غسان مطر مكرّماً في بيروت: المتمرّد واللعوب

  • 0
  • ض
  • ض
غسان مطر مكرّماً في بيروت: المتمرّد واللعوب

بدعوة من جمعية «أهل الفكر»، و«دار نعمان للثقافة»، أقيمت أخيراً أمسية شعرية في «مؤسسة ناجي نعمان للثقافة بالمجان»، في إطار الموسم الحادي عشر لصالونه الأدبي الثقافي. وكان نجم هذا اللقاء الشاعر غسان مطر (الصورة) الذي كُرِّم ضمن «لقاء الأربعاء» الثالث والستين. في مستهل الأمسية، استذكر ناجي نعمان، الأديبة والصحافية الراحلة مي منسى، التي وقفت مراراً في هذا الصالون الأدبي، كما أتى على ذكر الصحافي الراحل ادمون صعب، «أحد آخر الأرقام الصعبة في صحافتنا المتداعية». بدوره، شكر الشاعر مطر، المكرّمين، تالياً بعض المقاطع من شعره، وكانت مداخلات لكلّ من رفيق درب المكّرم سهيل مطر، الذي وصفه بـ «الطفل الذي ما زال يلعب (..) يتمرّد على التقاليد، لا يطأطئ رأسه ولا ينحني». ومَرَّ سهيل مطر على مراحل حياة الشاعر وما أنبتَته من دواوين، هو الذي كان الشِّعرُ صراخَه ودموعَه. وعندما وقعت حرب 2006، «تضرَّج غسَّان بدماء الحلم، حملَ كأسه المُحطَّم، فإذا به من جديد ينتفضُ ويقول: وقانا الطّفلةُ السَّمراء، تغفو قربَ جدَّتها، وتحلُمُ بالفَراشاتِ الجميلة واللُعَب، لم يبقَ غيرُ حذائها، قبَّلتُهُ، وغمستُه بدمائها، ورمَيتُه في وجه حُكَّام العرب». كذلك، شهد اللقاء مداخلات لرئيس مركز «الكلمة للحوار والتعاون» في العراق العلامة صالح الحكيم، والشيخ يحيي الرافعي، والشاعر أنطوان رعد. وفي ختام الأمسية، سلّم مطر شهادة تكريم، ووزعت آخر إصدارات «مؤسسة ناجي نعمان للثقافة» بالمجان على الحاضرين.

0 تعليق

التعليقات