لن يغيب زياد الرحباني عن السمع هذه المرّة في ليلة رأس السنة، فهو يحيي مع فرقته أمسية في فندق «لو غراي» (وسط بيروت). على حدّ علمنا، هذه المرة الثانية التي يكون فيها لزياد نشاط موسيقي ليلة رأس السنة. المرّة الأولى كانت قبل عقدَين عندما قدّم حفلة في «هارد روك كافيه» (فرع عين المريسة الذي أقفل في 2013). عادةً، ليلة رأس السنة يقضيها الفنان، المولود في الأوّل من كانون الثاني، وحيداً في بيته كما صرّح مراراً. فهو لا يحب الاحتفال بهذا العيد ولا بعيد ميلاده. قبل نحو عقدَين، قدّم أمسية لا نعرف أي تفصيل عنها، باستثناء إعلانها المصوّر، وهو بالمناسبة من أجمل الإعلانات المصوّرة لهذا الغرض (الترويج لحفلة) في مسيرة الرحباني. وقد استخدِمَت فيه موسيقى «تحية إلى باخ» (لم تصدر لغاية اليوم، علماً بأنّه عزفها منفرداً على البيانو في مقابلة على «تلفزيون لبنان» إثر صدور ألبوم «بما إنّو» مع الراحل جوزيف صقر في منتصف التسعينيات). هذه المرّة، الموسيقى التي ترافق الإعلان هي «أسعد الله مساءكم»، والأمسية ستُسعد بالتأكيد مساء من سيحضرها استقبالاً لعام جديد. قبل هذه السهرة وبعدها، يقدّم زياد مع فرقته أمسيات عدّة في المكان نفسه، في 28 و29 الجاري ثم في 4 و5 من الشهر المقبلَ. أما البرنامج «فيُقرأ» من المشاركة الغنائية في الأمسية الأساسية (ليلة رأس السنة) وباقي الأمسيات، إذ تحل المغنّيتان منال سمعان وسينتيا براون صيفتان على هذه المواعيد. بالتالي، سينقسم الجو بين أعمال زياد الموسيقية والغنائية الخاصة (من ضمنها تحفه لفيروز) من جهة (جهة منال)، ومن جهة ثانية (جهة سينتيا) كلاسيكيات موسيقية وغنائية غربية، من ريبرتوار الجاز والفانك والسول والبوب...
* (للاستعلام والحجز: 01/971111)