باشر حاتم علي أخيراً تصوير أول مشاهد مسلسل «قلم حمرة» (بطولة سلافة معمار، عابد فهد، رامي حنا كاريس بشار) في جبيل (شمالي بيروت)، عائداً إلى حضن الدراما الاجتماعية السورية بعد غياب طويل. يشرح المخرج السوري ماهية العمل لـ«الأخبار»، قائلاً: «يقرأ «قلم حمرة» (إنتاج «إيبلا») من عنوانه. تغوص القصة في ما تحت الماكياج الذي يستخدمه البعض ليصل به إلى حدود التنكّر؛ إذ يختفي خلف الأقنعة».
باشر حاتم علي أخيراً تصوير أول مشاهد مسلسل «قلم حمرة» (بطولة سلافة معمار، عابد فهد، رامي حنا كاريس بشار) في جبيل (شمالي بيروت)، عائداً إلى حضن الدراما الاجتماعية السورية بعد غياب طويل. يشرح المخرج السوري ماهية العمل لـ«الأخبار»، قائلاً: «يقرأ «قلم حمرة» (إنتاج «إيبلا») من عنوانه. تغوص القصة في ما تحت الماكياج الذي يستخدمه البعض ليصل به إلى حدود التنكّر؛ إذ يختفي خلف الأقنعة». ويتابع: «يطرح المشروع أسئلة على مستويات عدّة، في محاولة لتشريح الماضي وقراءة الحاضر وربما استشراف شيء من معالم المستقبل انطلاقاً من حياتنا اليومية». هكذا يشرح صاحب «الملك فاروق» كيفية تركيز العمل على التفاصيل، إذ «يكاد أن يحتفل بها كأساس للدراما التي تحاول مقاربة الحياة بكل تعقيداتها»، بحسب تعبيره. ويوضح حاتم علي أنّ المسلسل يغوص في تفاصيل حياة الطبقة الوسطى وحياتها وأحلامها وعشقها للمدينة التي تعيش فيها، كاشفاً أنه يلمح في «قلم حمرة» وجهاً متطوّراً لمسلسله «أحلام كبيرة» (بطولة بسام كوسا)، و«الغفران» (بطولة سلافة معمار وباسل خياط).
للمرة الأولى، يجتمع حاتم علي ويم مشهدي على نصّ للشاشة الصغيرة. يقول: «أنا مشتاق للسيناريو السوري وكنت أنتظر الموضوع المحفّز. أغراني نصّ يم واهتمامه بالتفاصيل وبناء الشخصيات وتركيب المشهد. هي صادقة وواقعية مع تكنيك مختلف عن السائد». ويترك توقّعات نجاح العمل رهن توقيت عرضه والمحطة التلفزيونية العارضة والظرف السياسي الذي يعيشه المشاهد. ويرى أنّ المتابع «سيواجه مسلسلات دموية على الأمد البعيد»، موضحاً بقوله: «أتحدّث هنا عن الشعب السوري الذي يعاني من مشكلات مصيرية ووجودية، وقد تكون الدراما آخر اهتماماته حالياً، مع أن «قلم حمرة» يلامس أسئلة كثيرة في ذهن المشاهد، وقد يكون إسهاماً في نقل النقاش الدائر من الواقع السياسي إلى الدراما، مع إيماني بعدم إمكانية فصل الدراما عن الواقع السياسي».