لا يشبه «يوم القدس» الذي يحتفى فيه في الأسبوع الأخير من شهر الصوم، أياً من الإحتفاءات الماضية. هذا العام، يزنر هذا النهار بدماء الفلسطينيين/ ات، التي ارتقت أخيراً، منذ بدء مسيرات العودة تزامناً مع «يوم النكبة»، وآخرها المجزرة التي ارتكبها الإحتلال في غزة وأوقعت عشرات الشهداء وآلاف الجرحى. ولا تزال الأرواح تزهق ثمناً لإستعادة الأرض والحق في العودة. وتزامناً مع هذه المناسبة، دعت صفحة «يوم القدس مسيرة العودة»، الى حملة إلكترونية عالمية، تطلق اليوم عند الساعة العاشرة بتوقيت القدس، على مواقع التواصل الإجتماعي، ضمن هاشتاغ «#يوم_القدس_مسيرة_العودة» باللغات: الإنكليزية، الفارسية، العربية، وحتى العبرية، للتأكيد على حق العودة، وعلى أن النضال والمقاومة وحدهما يحرران الأرض. وقبل إنطلاق الحملة، انتشرت صور فنية معبّرة، تجسّد الإحتفال بالمناسبة العالمية التي يحييها العالم العربي والإسلامي على حدّ سواء. في هذه الملصقات الفنية، تجسيد لأيقونات فلسطينية، تركت أثرها على الناشطين/ ات، بعيد استشهادها. من الملصقات، صورة جمعت بين الطفلة الشهيدة ليلى غندور، والشهيدة المسعفة رزان النجار مع خلفية خارطة فلسطين الجغرافية. ومن الصور المؤثرة ايضاً، تخليد فني جديد، للشهيد إبراهيم ابو ثريا، الرجل المبتورة قدماه الذي استشهد في مسيرات العودة اخيراً.