قبل أيّام، أعلن الفنان البرازيلي الشهير جيلبيرتو جيل (75 عاماً) عن إلغاء حفلته المرتقبة في تل أبيب في تموز (يوليو) المقبل لأنّ «إسرائيل تمرّ في أوقات حسّاسة». تزامناً، أعلنت «بورتس هيد» عن مقاطتها للكيان الصهيوني. صحيح أنّ الفرقة البريطانية التي تأسست في العام 1991 لم تقم بجولات فنية منذ 2014، غير أنّها حين ستفعل ذلك مستقبلاً لن تكون «إسرائيل» على البرنامج!
«ما دامت الحكومة الإسرائيلية ترتكب جرائم حرب ضدّ الشعب الفلسطيني، فإنّنا ندعم دعوته لمقاطعة «إسرائيل» كوسيلة للاحتجاج السلمي على الاحتلال الوحشي»، كتبت «بورتس هيد» في بوست نشرته على صفحتها على فايسبوك، وأقرنته بهاشتاغ #artistsforpalestine (فنانون لأجل فلسطين).
إذاً، وفيما يصرّ بعض الفنانين والمثقفين العرب عن إشاحة أنظارهم عن الجرائم الإسرائيلية منادين بـ «فصل السياسة عن الفن» في محاولة بائسة لكيّ الوعي وتلميع صورة العدو، تزداد في الخارج الأصوات التي لا تخاف المجاهرة بمعارضة الوحشية الصهيونية ومقاطعة الكيان العبري.