جورج صليبي يودّع «الأسبوع في ساعة»

  • 0
  • ض
  • ض
جورج صليبي يودّع «الأسبوع في ساعة»

عندما انضمّ جورج صليبي إلى قناة «الجديد» عام 2001، تولّى مهمات البرنامج السياسي «الأسبوع في ساعة» الذي كان يبث كل مساء أحد. طوال 16 عاماً، أطلّ على الشاشة المحلية، واستقبل مجموعة مسؤولين وواكب التطوّرات السياسية الحاصلة في لبنان، آخرها الانتخابات النيابية في 6 أيار (مايو) الماضي. واكب صليبي الحدث وأطلّ في فقرات مخصّصة من وحي الانتخابات، كما قدّم نشرات الأخبار إلى جانب العديد من زملائه. والعام الماضي، احتفل صليبي بمرور 15 عاماً على ولادة «الأسبوع في ساعة»، معلناً عن إجراء بعض التعديلات على البرنامج. صحيح أنّ الأخير كان يشهد كل فترة مجموعة تغييرات في الديكور وبعض التفاصيل الصغيرة، لكن هذه المرة، التعديل سيكون جذرياً حتى في الاسم، إذ سيطل الإعلامي قريباً في برنامج جديد من مختلف النواحي ولو أنّه يظل عبارة عن توك شو سياسي. في هذا السياق، يكشف صليبي في حديث إلى «الأخبار» أنّ الأحد الماضي كانت الحلقة الأخيرة من برنامج «الأسبوع في ساعة»، حيث ودّع المشاهدين قبل حلول شهر رمضان. على أن اللقاء مع مشاهدي «الجديد» سيتجدّد بعد عيد الفطر، من دون تحديد أيّ موعد ثابت لعودته. ويضيف: «لقد بدأت فترة الاستراحة قبل أيام، وبالفعل أحتاج إلى فرصة للاستجمام بعد زخم الانتخابات النيابية التي عصفت بالبرامج السياسية. فعلى مدار نحو ثلاثة أسابيع، كنت أطلّ يومياً أمام كاميرا «الجديد». وعن عمله التلفزيوني الجديد، يقول: «بعد 16 عاماً ونصف عام تقريباً، طوى برنامج «الأسبوع في ساعة» صفحته، ولن يعود إلى الشاشة. أما البرنامج الجديد، فسيكون سياسياً طبعاً، مع ديكور مختلف، وفقرات تواكب الحدث السياسي. ويجري حالياً البحث عن اسم جديد مستوحى من الحياة السياسية ويكون قريباً من المستمعين». ويوضح: «البرنامج سيبقى «توك شو» سياسياً بفكرته المعروفة التي أبصرت النور قبل سنوات، لكن شكله سيتغير ليخاطب الناس بحلّة جديدة، لأن المتابع اليوم ينتظر كل جديد من الشاشة. التجدّد يجب أن يكون سمة البرامج التلفزيونية، ويجب على المقدّمين الخروج من دوامة الروتين. هناك معركة إعلامية لاستقطاب الناس في زمن السرعة والخبر السريع». يختتم كلامه بأنّ عودته المنتظرة إلى «الجديد» لم تحدّد بعد، لأن «المشاهد ينتظر مباريات «كأس العالم لكرة القدم» (المونديال) التي تنطلق في منتصف حزيران (يونيو) المقبل في روسيا، حيث تشهد القنوات فترة «موت سريري» تستمرّ شهراً واحداً. ثم تستأنف الشاشات عملها وتطلق برمجة خاصة بالصيف». يذكر أن عودة جورج صليبي ستتزامن مع إطلالة مارسيل غانم على قناة mtv ببرنامج سياسي أيضاً، ولم يعرف شكل العمل الذي سيكون الأول لغانم على محطة المرّ بعدما ترك lbci منذ أسابيع. فهل تكون المنافسة بين جورج ومارسيل في الصيف المقبل؟

0 تعليق

التعليقات