زكي ناصيف كان الوجه الموسيقي الأبرز. ضمن الاحتفال بمئوية الموسيقي اللبناني الراحل، خرجت «فرقة زكي ناصيف للموسيقى الشرقية» في «الجامعة الأميركية في بيروت»، كذلك افتتح «متحف زكي ناصيف» في منزله في مشغرة، بمبادرة من «جمعية تشجيع حماية المواقع الطبيعية والأبنية القديمة في لبنان». في بيروت، لم تتوقف الحفلات والأمسيات الموسيقية والغنائية طوال العام إلى جانب المهرجانات الدورية.
استمعنا إلى فنانين محليين وعالميين، منهم سمية بعلبكي، والمغربية كريمة الصقلي، ودارين جبور مع لميا يارد، والمصري محمد محسن، وفرقة «مسار إجباري» المصرية، وعازف الترومبيت الأرجنتيني مارتن لوياتو، والنيجيري كيزايا جونز، و«فرقة مزاهر» للزار، وسامي حواط، وخالد الهبر، ومجموعة «ثلاثي أرتور ساتيان»، والشيخ يحيى الحسين مع زياد سحّاب، والمغنية المالية فاتوماتا دياوارا، كما زارتنا «الأوركسترا الكوبية بوينا فيستا سوشال كلاب» ضمن جولتها العالمية الوداعية.
كذلك، تواصلت المواعيد الثابتة والموسمية في «مترو المدينة» أبرزها أمسيات عبد الكريم الشعار، و«أغاني سرفيسات»، وسلسلة «متروفون» التي استعادت إرث منى مرعشلي (بصوت ساندي شمعون)، وأغنيات اللبنانية الراحلة وداد ضمن أمسية «بتندم» في «جامعة البلمند». وبعد سلسلة حفلات، أطلقت فرقة «الراحل الكبير» ألبومها الأول «لا بومب» في بيروت، وأطلق تامر أبو غزالة ألبومه «ثلث»، ومرسيل خليفة «أندلس الحب»، وفرقة «مشروع ليلى» ألبومها الرابع «ابن الليل»، والمغنية ريما خشيش ألبوم «وشوشني»، والموسيقي توفيق فروخ ألبوم «مدن لامرئية»، ورلى عازر ألبوم «يا ليالي» بالتعاون مع زياد سحاب. «الأوركسترا الوطنية اللبنانية للموسيقى الشرق ــ عربية» وجّهت تحيتين إلى توفيق الباشا وأحمد قعبور. وكرّمت الدورة الثانية من «مهرجان صور الموسيقي الدولي» فيروز التي احتفت بعلبك بعيدها الثمانين عبر إضاءة القلعة بصورها برفقة أغنياتها، وسط تمنيات شعبية بعودتها إلى الواجهة بعمل جديد.
وبين الكلاسيك والجاز وموسيقى الشعوب والريغي والموسيقى التجريبية، تواصلت المهرجانات أهمها «مهرجان البستان ــ 23»، و«ارتجال ــ 16»، مهرجان «أسبوع عالمي لسوريا» بمشاركة فرقة عربية وعالمية، والنسخة الـ 16 من «عيد الموسيقى»، ومهرجان KUL-CHA للريغي في عمشيت، والنسخة الرابعة من «بيروت آند بيوند»، وأخيراً الدورة التاسعة من مهرجان «بيروت ترنّم». أما مبادرة «معزف» فقد أطلقت «مهرجان الموسيقى الأصيلة للطلاب»، وبلدة بعبدات أطلقت النسخة الأولى من مهرجانها «موسيقيات بعبدات».