«رسالة حولَ مَن يستحِقّون العفو»
الحياةُ المهمومة، الحياةُ الخائفة، الحياةُ التي تريدُ أنْ يرتاحَ بالُها، تَرفعُ هذا الرجاءَ المتأخّر:
إنْ كنتم أبناءَ اللّهِ حقّاً، فاحترِموا الجمالَ والدمَ ونسمةَ الحياة!
وإذا كان (لا سمحَ اللّه) لا بدّ مِن مذبحةْ
فلنكنْ عادلين في اقتسامِ غنائمِ الصَّيد، وأرواحِ مُستحِقّي العفو:
عصفورٌ... مِن أجلِ الصيّاد.

عصفورٌ من أجلِ فرحةِ السماوات.
عصفورٌ من أجل كرامةِ الموسيقى.
عصفورٌ لمغفرةِ خطايا القنّاصين.
عصفورٌ من أجلِ نجاةِ الأمل.
عصفورٌ من أجلِ سعادةِ قلبِ الربّ.
ولا تنسوا! أبداً، لا تنسوا:
عصفورٌ مِن أجلِ نفسِهِ، وآخَرُ من أجل صديقتِهِ العصفورة.
وعصفورٌ لا بدّ منه
لتَهدِئةِ قلبِ العدالة، وترميمِ أخطاءِ الحسابات.
.. .. ..
... وصلت الرسالة؟
7/5/2015