المتنبي التقى الحلاج ووديع سعادة | عبير نعمة: بابا أنا في «بعلبك»!

  • 0
  • ض
  • ض

في «معبد باخوس» وقفت الفنانة اللبنانية عبير نعمة (1980) أمس، لتأسر الجمهور بصوتها الدافئ، وقدراتها المتعددة. دعتنا الى رحلة موسيقية غنائية عبر الحواضر والثقافات، من خلال شعر المتنبي وسيرته. تقريبا كما فعلت على «الميادين»، حيث قدمت الشعوب عبر تراثها الموسيقي. هذه المرة كانت الرحلة مختلفة. في «المتنبي مسافراً أبداً» استعملت عبير مواهبها كمغنية وملحنة (مع أخيها جورج)، وتبعناها خلف أبي الطيب المتنبي في ترحاله المتخيل، بين حلب والبصرة وبغداد... لبنان واسبانيا وارمينيا واليونان وإيران ومصر وإيطاليا. المشروع أبصر النور قبل عامين في معرض كتاب أبوظبي وحملته عبر العالم، فتقمّش ونضج. الفنانة التي اكتشفناها قبل عقد ونيف في «سوبر ستار»، حطت في «مهرجانات بعلبك الدولية»، والتحق بالمغامرة تانيا صالح، ووديع سعادة، والحلاج، وجوزيف حرب، وزكي ناصيف، وسيد درويش، و... مارسيل خليفة عراب اسطوانتيها المقبلتين. الحصيلة لحظات من المتعة والاكتشاف، في رحاب الحضارات والشعر والفن الأصيل. كانت سهرة تكريس عبير نعمة، وهي لم تخف مشاعرها: «بابا انا في بعلبك».

0 تعليق

التعليقات