يقضي النجم السوري باسم ياخور وقتاً طويلاً في الطائرة بين لبنان وأبوظبي. يتواجد حيناً في مدينة جبيل ليلعب دور بطولة في مسلسل «سفينة نوح» عن فيلم «العرّاب» الشهير (لرافي وهبي وحاتم علي ـ إنتاج «كلاكيت») فيما يضطر للسفر أسبوعياً إلى العاصمة الإماراتية ليستمر في تقديم الموسم الجديد من برنامج «أمير الشعراء».
حالة النشاط التي يعيشها نجم «ضيعة ضايعة» ربما ستعكّر صفوها قريباً الدعوى القضائية التي رفعتها ضده شركة «سما الفن» (سورية الدولية سابقاً) بعدما اتفق معها على تجسيد دور البطولة في مسلسل «العرّاب» عن الفيلم ذاته (لحازم سليمان والمثنى صبح) لكنه عاد ليتراجع عن العقد، ليعمل في «سفينة نوح». وهو ما خلّف استياء شديداً لدى إدارة «سما الفن» التي قررت رفع الدعوى في محاكم دبي على اعتبار أنّ ترخيص الشركة الجديد صادر من هناك. في السياق ذاته، يعرف كل من اطلّع على القصة بأن ياخور وقع عقداً مبدئياً ولم يتقاض أي سلفة نقدية، مما يخالف نص العقد الذي يملي دفع نسبة 10% من قيمته فور توقيع العقد. كما أنه طلب تعديلات وبرنامج تصوير واضحاً. وكل ذلك لم يحصل، فآثر الاعتذار واغتنام فرصة ثانية. من جهتها ضربت «سما الفن» بعرض الحائط سنوات العمل المشتركة وتلبية النجم السوري لكل دعواتها سابقاً بما فيها الجزء الأخير من «بقعة ضوء» الذي أسسه ياخور مع ايمن رضا والليث حجو، وقررت تصعيد الموقف بتحريض من بعض ممثليها. وقد طلبت في معرض هذه الدعوى تعويضاً يبلغ 250 ألف دولار أمريكي في الوقت الذي يعتبر محامي ياخو الأمر في غاية البساطة وثقته المطلقة بأن القضية سوف تنتهي بدون أضرار على أحد. في هذا الوقت، كان نجم «المرافعة» يطمح ليكون ظهوره في رمضان موازياً لظهوره ما قبله. إذ يعرض له حالياً مسلسل «علاقات خاصة» لنور شيشكلي ورشا شربتجي وحلقات برنامج «أمير الشعراء». أما في الموسم الرمضاني، فسيطل «سفينة نوح» ويلعب دور محامي العائلة إلى جانب جمال سليمان وباسل خياط فيما كان يفترض أن يطل في برنامج فني يشارك في إنتاجه ويتولى مهمة تقديمه ويخرجه أمير نعمو، على أن يلتقي فيه مع نجوم الطرب العراقي المخضرمين والشباب. وبالفعل صوّر خمس حلقات في استديو بني خصيصاً في منطقة البترون اللبنانية، لكن لم يكتب للبرنامج الاستمرار بسبب ضيق الوقت وعدم إمكانية استضافة كبار النجوم العراقيين قبل حلول شهر رمضان.