شهدت نهاية 2015 قضية عربية بارزة عندما كتب رئيس تحرير مجلة «الشراع»، حسن صبرا، مقالاً عن حياة فيروز، بعنوان «فيروز عدوة الناس، عاشقة المال والويسكي ومتآمرة مع الأسد». المقال كان كفيلاً بتوحيد صفوف محبّي فيروز ضدّ المقال «الأصفر». من جهة أخرى، لا تزال قضية الفنان المعتزل فضل شاكر تُثير التساؤلات، خصوصاً بعد إطلالته في مقابلة على قناة lbci، محاولاً تبييض صورته وتبرئة نفسه من العمليات الإرهابية ضدّ الجيش في منطقة عبرا في صيدا (جنوب لبنان).من جهة أخرى، أثارت إليسا جدلاً بعدما أعادت تسجيل نشيد «موطني» وطرحته على شكل أغنية، فيما مضت الفنانة الإماراتية أحلام بتعليقاتها الطائفية على مواقع التواصل الاجتماعي، وواصلت عارضة الأزياء جويل حاتم حروبها الافتراضية مع طليقها المغني جورج الراسي. مصرياً، شهد 2015 فتح ملفات عدة مثل انهيار المستوى المهني في الإعلام، خصوصاً عندما انهال المنتج أحمد السبكي بالسباب على الإعلامي وائل الإبراشي على الهواء. ومُنعت ريهام سعيد من مزاولة عملها عبر قناة «النهار» بعد عرضها صوراً لفتاة تعرّضت لمحاولة تحرش، بينما اعتذر الإعلامي أحمد موسى للمخرج خالد يوسف بعدما عرض صوراً جنسية نسبها له. كما تواصت قضية الممثل أحمد عز وزميلته زينة التي تتهمه بأنّه أنكر زواجه منها ولا يريد أن يشهر نسب طفليها إليه. شغل الممثل الراحل سعيد طرابيك الملايين بزواجه من فتاة تصغره بسنوات، كما حرّكت الممثلة لقاء سويدان دعوى نفقة ضدّ زوجها السابق حسين فهمي، وخاض الممثل هشام سليم عراكاً قانونياً مع ياسمين عبد العزيز.
في سياق آخر، وبطلب من نقابات الفنانين اللبنانية، توّجه الأمن العام نحو الحزم في تطبيق نصّ قانون تنظيم المهن الفنية الذي يحمل الرقم 56، ما فتح باب التدقيق على مزاولة الفنانين السوريين مهنتهم في بيروت. وشنّ بعض الممثلين والمواقع اللبنانية هجوماً ضد المخرج السوري سيف الدين السبعي بعد تصريحاته حول استعراض الممثلات اللبنانية وافتقارهن إلى أدوات المهنة. الحدث الأبرز كان في كواليس «نقابة الفنانين السوريين» بعد طُرد 200 فنان بحجة عدم دفع الاشتراكات السنوية، بينهم جمال سليمان، وحاتم علي، وتيم حسن، وباسل خياط. ولم تتوقف التصريحات المضادة بين الشقيقتين أصالة وريم نصري.