لم يحقّق عادل إمام النجاح المعتاد في مسلسله «أستاذ ورئيس قسم» بسبب الموقف السياسي الذي انتهجه المسلسل ضد ثورة يناير، إضافة إلى الإخفاق في اختيار الممثلين، ما دفع السيناريست وحيد حامد إلى مطالبته بالاعتزال. ولم ينجح الإعلامي معتز الدمرداش في تحقيق النجاح الذي يوازي الجهد المبذول في برنامج «أخطر رجل في العالم»، ليغيب عن الشاشة بعد أسابيع بحجة دخول شهر الصوم، لكنه لم يعد إلى «mbc مصر» منذ ذلك الحين. كذلك، لم يحقّق مسلسل «العهد» النجاح الجماهيري الموازي لأسماء الأبطال المشاركة في الحلقات، وهو ما انطبق على مسلسل «الكابوس» لغادة عبد الرازق رغم جودته. سينمائياً، فشلت أفلام «الليلة الكبيرة»، و«من ضهر راجل»، و«قدرات غير عادية» في حصد الإعجاب، خلافاً للبشائر التي خرجت خلال تصوير تلك الأعمال.كانت الدراما الشامية نجمة الإخفاقات، على رأسها الجزء السابع من «باب الحارة». الفشل لاحق العمل ليس فقط بالنسبة للبناء الهزلي للحدث ولا الانقلاب الجذري للشخصيات، بل إنّما بالأخطاء الفنية التي عجّ بها وحوّلته إلى مادة للتندّر على مواقع التواصل الاجتماعي. الفشل كان أيضاً من نصيب عابد فهد وسيرين عبد النور في مسلسل «24 قيراط»، وهيفا وهبي في أغنيتها الإنكليزية الأولى Breathing You In.