دعماً منها لجيل الناشئة وتحفيز كتابة الرواية، أطلقت وزارة الثقافة أمس جائزة “وزارة الثقافة للرواية باللغة العربية” في قصر”الأونيسكو” في بيروت. الجائزة عبارة عن جائزتين أدبيتين تمنحان سنوياً لكاتب/ة من “الجنسية اللبنانية”: الأولى مخصصة لـ”رواية العام” (قيمتها 15 مليون ليرة) والثانية لـ”أفضل أول رواية لكاتب ناشئ (دون الثلاثين عاماً) تصل قيمتها الى 5 ملايين ليرة”. ولهذه الغاية، تشكّلت لجنة تحكيم تضم أدباء ونقّاداً لتقييم الأعمال من دون تحديد أسمائهم خلال المؤتمر، على أن تكتفي الوزارة بتوفير التسهيلات اللوجستية والإدارية اللازمة لعمل هذه اللجنة. وبعد هاتين الجائزتين، ستقوم الوزارة بطباعة ألفي نسخة، على أن يتم توزيع ألف منها على المكتبات العامة.
وبالنسبة الى مواعيد تقديم الطلبات، فإن الوزارة حددت تاريخ تقديم الطلبات في نهاية كانون الأول (ديسمبر) من كل عام، على أن تنتهي هذه المدة في الأسبوع الأخير من شهر حزيران (يونيو). لكن بصورة استثنائية، سيصار الى فتح أبواب الترشح للجائزة هذا العام اعتباراً من 1 نيسان (أبريل) المقبل، وتعلن النتائج خلال النصف الثاني من شهر تشرين الأول (أكتوبر). حفل الإطلاق الذي حضره وزيرا الثقافة ريمون عريجي والتربية الياس بو صعب بحضور عدد كبير من أهل الإعلام والأدب والفن، تناوب فيه على الكلام عريجي الذي كشف أن تمويل الجائزتين مصدره روز شويري أرملة أنطوان شويري. كذلك تحدّث كل من مدير عام الشؤون الثقافية في الوزارة فيصل طالب، وأمين سرّ اتحاد الكتّاب جهاد بنوت، ورئيسة اتحاد الناشرين سميرة عاصي. وشدّدت الكلمات على أهمية إطلاق الجائزة لتشجيع الجيل الجديد على خوض معترك الرواية.