تشير التقارير الإعلامية الغربية إلى أنه رغم أنه لم يُكشَف عن هوية «الجهادي جون» بعد، إلا أنه كان شخصاً معروفاً بالنسبة إلى الاستخبارات البريطانية، قبل ذهابه إلى سوريا.مثلاً، نقلت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية، عن أحد المصادر قوله إن «جون» «كان معروفاً لوكالة الاستخبارات البريطانية (ام آي 5)، على أنه يجمع الأموال في الشوارع من أجل المؤسسات الخيرية العربية»، مضيفة أنه تم تقويمه على أنه يشكل خطراً منخفضاً، قبل سفره إلى سوريا المرجح خلال العام الماضي.

وفيما أشارت مصادر أخرى للصحيفة إلى أن «مهمة إعادته» إلى بريطانيا تعتبر مستحيلة، إلا أنها لفتت إلى أنّ من المرجَّح استهدافه بإحدى غارات التحالف أو بغارة من طائرة من دون طيار، إذا تمكنت الاستخبارات من تحديد مكان وجوده.
ورغم ما نشر في بعض التقارير عن أن «الجهادي جون» قد استُهدف فعلاً، منذ مدة، إلا أن تقارير أخرى تحدثت عن أنّ من المرجح أن يكون هو نفسه من أعدم الرهائن البريطانيين أخيراً.
(الأخبار)