تعود ميراي مزرعاني في برنامج النكات «أهضم شي»، فيما يعدّ وسام بريدي لـ«مش غلط»، حيث يستقبل وجوهاً فنيّة وثقافيّة وسياسيّة. في هذا الوقت، ما زال زياد نجيم حائراً يبحث عن فكرة
باسم الحكيم
ميراي مزرعاني ووسام بريدي قريباً على الشاشة. الخبر ليس جديداً. منذ أكثر من شهر، أطلّت مزرعاني في إعلان ترويجي، أعلنت فيه عودتها إلى المحطة التي احتضنتها منذ مغادرتها LBC قبل سنوات، وصولاً إلى إقفالها بقرار قضائي عام 2001. وستنطلق حلقات برنامجها الجديد «أهضم شي» في غضون أيّام. ومع عودة المحطة إلى الحياة، أكدت مزرعاني أنها ستعود إليها من دون تحديد موعد، وخصوصاً أنها كانت ملتزمة بعقد مع تلفزيون «المستقبل» الذي كان يعدّ لها مع المنتج والمخرج بودي معلولي برنامج ألعاب جديداً، قبل انتهاء عقدها. الأمر لا يختلف كثيراً بالنسبة إلى بريدي الذي ظهر ضيفاً في الليلة الأولى لانطلاقة Mtv قبل ثمانية أشهر (7 نيسان/ إبريل 2009)، ثم ضيفاً على برنامج «Wanted إنت عالخط» مع سيرج زرقا وميكاييلا. وتردد أنه سيقدم برنامج ألعاب على Mtv، لكن مرّت الأسابيع من دون أن يطلّ على شاشتها، في ظل ما تردد عن حرب تؤجل ظهوره، حتى أشيع أنه يدرس إمكان مغادرة المحطة في أي لحظة، لأنه لم يعد يتحمّل فكرة ركنه على الرف. ومع انتهاء برنامج «مسا الحريّة» مع زياد نجيم، حجزت المحطة ليلة الأربعاء لبريدي، لكنّ تأخيراً إنتاجياً أجّل ظهوره مجدداً في برنامجه الجديد «مش غلط»، الذي تبدأ المحطة بعرضه في غضون أسابيع.
ما زالت الإعلاميّة ميراي مزرعاني حصري تطلّ عبر أثير إذاعة «الشرق»، بينما تستعد لتصوير حلقات برنامجها «أهضم شي» على Mtv، الذي ينتجه نجيب صبّاغ (نجل الإعلاميّة ماغي عون) ويخرجه كميل طانيوس، وستركب Mtv فيه موجة برامج «النكات» المنتشرة حاليّاً. وكي يتمكن البرنامج من منافسة البرامج المماثلة كـ«لوول» (OTV) و«كلمنجي» ( LBC)، لن تتكل الحلقات على الألعاب والمسابقات التي اشتهرت بها ميراي، بل ستضاف إليها فقرتان يروي فيهما الضيوف الدائمون للبرنامج بعض النكات. وسيقسم الضيوف إلى فريقين يتألف كلّ منهما من ثلاثة ضيوف. ومن المرشّحين ليليان نمري ونبيل عسّاف وهشام أبو سليمان وجورج خوري وكلود خليل، علماً بأن الفنان إيلي أيوب ظهر في الحلقة التجريبيّة من البرنامج قبل شهر، لكن لم يحصل تفاهم بينه وبين Mtv لينضم إلى الفريق الثابت للبرنامج.
وستُصوّر الحلقة الأولى يوم الاثنين المقبل على أن تعرض في سهرة الجمعة، بينما تعرض حلقات «ستديو الفن» في موعد جديد ليلة السبت من كل أسبوع. وتمتنع مزرعاني عن إعطاء أي تفاصيل عن البرنامج قائلة «ممنوع عليي احكي»، لكن يستفزّها سؤال «هل ستقلّدون برامج النكات الأخرى؟»، فتجيب سريعاً بأن «برامج النكات صرعة وموضة هذه الأيّام، لا في لبنان فقط. وكما انتشرت موجة برامج تلفزيون الواقع والدراما المدبلجة وغيرها في الماضي، حان اليوم وقت برامج النكات. نحن لا نقلّد أحداً، وسنكون اسماً على مسمّى، «أهضم شي»، وسنسهم في إضفاء البسمة على وجه الجمهور». وينفي مصدر أن يكون تعديل توقيت البرنامج هو الخوف من منافسة LOL الذي يحصد أعلى نسبة مشاهدة أسبوعيّاً على Otv، لافتاً إلى «أننا لا نريد منافسة أحد، بل سيكون البرنامج جرعة ضحك إضافية، تضفي أجواءً مرحة على سهرات المشاهدين. كذلك ستكون هناك فقرتا ألعاب تعطي هوية البرنامج. ورغم اعتماد البرنامج على ضيوف دائمين فيه، فإن شخصية ميراي مزرعاني ستخيّم على أجواء الحلقات».
أما وسام بريدي، فيعدّ لبرنامجه الحواري الجديد «مش غلط» مع المخرج كميل طانيوس. ويحيط بريدي فكرة برنامجه بطوق من السريّة التامة، «لا أريد أن أفضح أي شيء عن البرنامج، لأن الفكرة لم تتبلور بصورة نهائيّة بعد». ويقول بريدي لـ«الأخبار» إن البرنامج الذي انتظره لأشهر عدّة، سيستقبل مجموعة من الشخصيات

استقل جيسكار لحود ونبيل عساف وإيلي الراعي بـ «كتير سلبي»
الفنيّة والثقافيّة والاجتماعيّة، في فقرات متعدّدة. ولعله يأخذ قليلاً من روحية برنامجه السابق «وقف يا زمن» الذي قدّمه على شاشة «المستقبل». ولن يظهر بريدي في برنامجه الجديد قبل منتصف شباط (فبراير) المقبل. وستركّب ديكورات البرنامج قريباً في «استديو فيزيون» في منطقة النقاش (شمالي بيروت)، تمهيداً لتصوير الحلقات التي ينتجها «استديو فيزيون» وشركة «فولينغ ستار»، وهي الشركة التي يملكها الممثل شربل زيادة، وأنتجت برنامج «وقف يا زمن» على «المستقبل» في العام الماضي. من جهة أخرى، رشّح بريدي لتقديم برنامج فني آخر على قناة TRT7، وهي القناة التركيّة التي ستفتتح قريباً، علماً بأنه كان يفترض أن تبدأ بثّها في نهاية العام الماضي، لكن الافتتاح أُجّل من دون تحديد موعد آخر لبدء البث. وفي جديد Mtv أيضاً، غادر نبيل عساف وجيسكار لحّود ومعهما مقلّد السياسيين إيلي الراعي برنامج CIA، لكي يستقلوا ببرنامجهم الخاص «كتير سلبي»، وستتوقف حلقات SL Chi، مساء الأربعاء ليحلّ محلّها برنامج «كتير سلبي».


بين 8 و14 آذار

زياد نجيم عائد إلى Mtv قريباً. توقّف برنامجه «مسا الحريّة» فجأة، ولم يطرح أحد السؤال عن أسباب توقف البرنامج الذي مثّل «هايد بارك» طرحت من خلاله الأحزاب رؤيتها وقضاياها في مختلف الأمور. ويؤكد نجيم أن توقف البرنامج لم يكن بسبب خلاف مع إدارة المحطة التي «لا أحد يحملني غيرها»، واعداً بعودة قريبة على شاشتها. البرنامج الجديد، لا يعرف نجيم طبيعته بعد، وهو ما زال حائراً بين فكرتين إحداهما سياسيّة والثانية اجتماعيّة. ويوضح أن إطلالته لن تتأخّر، محدداً موعداً شبه نهائي لظهوره المقبل «بين 8 و14 آذار».