ليال حدادإعلاميون وسياسيون ورجال دين حضروا أمس إلى «نقابة الصحافة» (بيروت) تضامناً مع قناة «المنار» للتعبير عن رفضهم مشروع قرار الكونغرس الأميركي القاضي بمعاقبة الأقمار الصناعية التي تبثّ قنوات «إرهابية». اللقاء دعا إليه «المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع» ويندرج ضمن سلسلة تحرّكات ينظّمها المجلس سعياً إلى منع صدور هذا القانون. خلال اللقاء، أكّد رئيس المجلس عبد الهادي محفوظ أنّه «إذا صدر هذا القرار، فسنلجأ من خارج قرار حكومي، إلى منع بثّ «الحرة» وcnn في لبنان». هنا، علا التصفيق في القاعة. أما مدير مكتب «الجزيرة» في بيروت غسان بن جدّو، فأعرب عن أسفه «لأنّ الحاضرين في القاعة ينتمون إلى لون سياسي واحد. قد نختلف مع «المنار» أو «المستقبل» أو LBC، لكننا هنا للتضامن، لأن الموضوع يتعلّق بحرية الإعلام». ولفت إلى أنّ ممثلي بعض وسائل الإعلام «المصنّفة حتى في خانة المعارضة، لم يحضروا اللقاء التضامني مع المنار». وبالفعل كان لافتاً غياب عدد من ممثلي وسائل الإعلام كـ OTV وLBC وMTV... غير أنّ هذا الغياب، قابله حضور كبير للعاملين في «الجديد»، إذ شارك في اللقاء رئيس مجلس إدارة المحطة تحسين خيّاط (الصورة)، ومديرها العام ديميتري خضر ومديرة الأخبار والبرامج السياسية مريم البسام والإعلامية فاديا بزّي. وفي السياق نفسه، اعتبرت اللجنة الدائمة للإعلام العربي في ختام دورتها الـ 85 أمس، أنّ مشروع قرار الكونغرس يشكّل تدخلاً في الشؤون الداخلية للدول العربية.