◄ احتجبت النسخة الورقية من صحيفة «أجراس الحرية» السودانية، بعدما أقدم ثلاثة من ضباط جهاز الأمن على منع ست صفحات من أصل اثنتي عشرة صفحة تتألف منها الصحيفة. وتحت عنوان «عودة الرقابة الأمنية القبلية على الصحف»، أوضحت الصحيفة المقربة من «الحركة الشعبية لتحرير السودان»، على موقعها الإلكتروني، أن عامليها فوجئوا بدخول «ثلاثة من ضباط جهاز الأمن إلى مقرها قبل مثولها للطبع».
وكشف محررو الصحيفة أن الرقابة اقتصرت على صحيفتي «أجراس الحرية»، و«الصحافة» المستقلة التي أزيلت ثلاث من صفحاتها بالكامل، إلى جانب عدد من المقالات.
ووفقاً لمحرري «أجراس الحرية»، احتج ضباط الأمن على وضع الصحيفة شعار صحيفة «رأي الشعب» الناطقة بلسان «حزب المؤتمر الشعبي»، إلى جوار شعارها على صفحتها الأولى في إطار التضامن معها «ضد الإجراءات القمعية» التي أدت إلى إغلاقها واعتقال ثلاثة من كبار محرريها، إلى جانب اعتقال الأمين العام للمؤتمر حسن الترابي.
وتزامن تعطيل صدور الصحيفة، مع عرض «أجراس الحرية» على محرري «رأي الشعب» من الذين لم يتم اعتقالهم، الانضمام الى فريق المحررين لديها لمواصلة العمل المشترك إلى حين عودة صحيفتهم إلى الصدور.
وتأتي الرقابة المباشرة التي عادت الأجهزة الأمنية السودانية لفرضها بعدما رفعت العام الماضي، في إطار حملة شرعت الحكومة السودانية في تنفيذها بحق المعارضين لها منذ انتهاء الانتخابات السودانية الشهر الماضي، التي أدّت إلى فوز كبير لـ«حزب المؤتمر الوطني الحاكم».

◄ أعلن عادل إمام في مقابلة مع جريدة «الجمهورية» أنه سيبدأ خلال أسبوعين تصوير الفيلم السينمائي «زهايمر»، إخراج عمرو عرفة، وتشاركه فيه مجموعة ممثلات وممثلين يعملون معه لأول مرة، مثل غادة عادل، ورانيا يوسف وإيمان السيد، وأحمد زاهر، وعمرو واكد، بالإضافة إلى ممثلين قدامى، وهم: أحمد راتب، ضياء الميرغني وهناء عبدالفتاح. وقال إمام «إن الفيلم من أوله إلى آخره مفاجآت غير متوقعة».
أما عن فيلم «فرقة ناجي عطا الله» ومسلسل «العرّاب» فقال: «لقد وجدت أنا ويوسف معاطي أن هذين العملين فيهما قماشة حلوة للدراما التلفزيونية، فتقرّر ضمّهما معاً باسم «فرقة ناجي عطا الله» وسيُعمل على كتابته كمسلسل تلفزيوني، ينتجه صفوت غطاس ويخرجه رامي إمام».

◄ سافر الفنان المصري هاني شاكر، إلى باريس للاطمئنان إلى صحة ابنته دينا. وجاء سفره بعد سفر ابنته مع زوجها لإتمام جلسة «العلاج الوقائي». وكانت دينا تعاني منذ أشهر عدة من مرض نادر أدى إلى خضوعها لمراحل علاجية عدة، سافرت على أثرها إلى المستشفى الأميركي في باريس، لإتمام جلسات العلاج إلى أن قُضي على المرض وشفيت منه.