محمد خيرمنّة شلبي بدلاً من مي عز الدين بطلة لفيلم تامر حسني «نور عيني». ليس ذلك التغيير الوحيد في فيلم نجم الغناء الشاب. إذ تم استبدال المخرج أيضاً. المخرج هنا هو وائل إحسان، وهو أكثر نجاحاً من مخرجي فيلمي حسني الأخيرين: أكرم فريد للجزء الأول من «عمر وسلمى»، وأحمد البدري مخرج الجزء الثاني. مع ذلك، فالتغيير الذي استحوذ على الاهتمام الصحافي حتى نزول الفيلم إلى الصالات، كان استبدال مي عز الدين بطلة جزءي «عمر وسلمى»، ووجود منة شلبي بدلاً منها. وهي النجمة التي ارتبط اسمها بأفلام تتفوق «فنياً» على طبيعة أفلام تامر حسني. ومع أن شلبي لم تقدم بطولة مطلقة كما فعلت مي في «شيكمارا»، إلا أنّ منة تبقى أعلى أجراً، وقد تقاضت في «نور عيني» أجراً اقترب من مليون جنيه مصري. وهو رقم مرتفع لفنانة ليست ـ بمعزل عن موهبتها ــ نجمة شباك.
أما القصة فهي لتامر حسني نفسه، مع سيناريو أحمد عبد الفتاح شريك حسني في أفلامه الأخيرة التي حققت إيرادات مرتفعة، وإن بالغ فيها المنتج محمد السبكي، بدافع الدعاية. لكن يبقى أن لتامر جمهوره ـ الغنائي بالأساس ـ الذي يدعمه سينمائياً. وقد نشر هذا الجمهور شائعة عند الإعلان عن اسم الفيلم، مفادها أن حسني تقدم لخطبة نور، وهي كريمة عمرو دياب الذي رفض الزيجة، فأطلق تامر اسمها على فيلمه الجديد! وهي شائعة يبلغ من غرابتها أنها قد تحيّر سامعها، فلا يعرف مصدرها بالضبط: أنصار تامر أم أنصار عمرو دياب؟ قصة الفيلم تدور في إطار حب غنائي، تجمع بين العناصر المضمونة: الميلودراما والأغنيات. الفتاة المحبوبة هنا (تؤدي منة دورها) هي كفيفة، والبطل (تامر) هاوي غناء يبحث عن النجاح، ويدرك معاناتها إذ تحاول إجراء جراحة لاستعادة البصر. ليس ذلك كافياً للميلودراما. لذا، يكتشف البطل أن الفتاة ذاتها هي حبيبة صديقه (عمرو يوسف). تعود الفتاة بعد الجراحة، فهل عاد إليها بصرها؟ تحمل الأحداث مفاجأة.

ابتداءً من غداً الخميس في صالات «أمبير» ــــ www.circuit-empire.com.lb