■ بعد التجربة الإنتاجية الأولى بين «مؤسسة السينما» السورية والقطاع الخاص (سوريا الدولية) في فيلم «مرّة أخرى»، تتجدّد التجربة بين مؤسسة السينما و«مؤسسة الهاني للإنتاج والتوزيع الفني». إذ من المقرّر أن تنتج المؤسّستان فيلماً روائياً جديداً باسم «الشراع والعاصفة» عن رواية تحمل الاسم نفسه للكاتب حنا مينة. وقد أعدّ سيناريو الشريط غسان شميط ووفيق يوسف، وسيتولّى إخراجه الفنان غسان شميط. وتشارك فيه مجموعة من نجوم التمثيل في سوريا.
■ آخر روايات ياسمينة خضرا «فضل الليل على النهار» صدرت أخيراً بترجمة ألمانيّة عن دار Ullstein. العمل الذي ترجمته ريجينا كايل ساغاوي، صدر بالفرنسيّة عام 2008، حيث يتناول الروائي الجزائري أهمّ التحوّلات الاجتماعية والسياسية في الجزائر بين بداية الثلاثينيات وبداية الستينيات، من خلال تسليط الضوء على صداقة تربط بين شاب جزائري مسلم وثلاثة شبّان ينتمون إلى فئة الأقدام السوداء.

■ لم توفّر «جبهة علماء الأزهر» أدباء مصر ومثقّفيها من سهامها. هذه المرّة قرر جابر عصفور أن يقلب الأدوار، إذ أعلن الناقد المصري أنّه سيقدّم بلاغاً إلى النيابة العامّة المصريّة ضدّ الجبهة وموقعها الإلكتروني الذي ينشر بيانات مسيئة إليه. وكان الموقع المذكور قد نشر بياناً تحت عنوان «إلى وزير الثقافة الذي لم يجد في غير السفهاء أعواناً وأنصاراً»، واصفاً عصفور بأنّه «سفيه وملحد» ويمشي على «الدرب الدنس والعمالة الرخيصة»، ومن صبيان وزير الثقافة «المخانيث». كلّ ذلك بسبب مقال نشره عصفور في جريدة «الأهرام» أخيراً تحت عنوان «جمعية جبهة علماء الأزهر». وقد انضمّ إلى عصفور جمال الغيطاني، الذي أكّد أنه سيوقّع البلاغ المزمع تقديمه إلى النائب العام ضد الجبهة. الروائي الذي خرج أخيراً منتصراً من معركة منع «ألف ليلة وليلة» وصف الجبهة وعلماءها بأنّهم «جماعة منحلّة تسيء إلى الإسلام والمسلمين والأزهر الشريف».

■ لمناسبة مرور ثلاثة عقود على ولادته (1712 ـــــ 2012)، دخل جان جاك روسو عصر الشبكة العنكبوتيّة من بابه العريض، مع مدوّنة تحمل اسمه. تأتي هذه الخطوة في إطار الاحتفالات التي تزمع جنيف تنظيمها تحت عنوان «روسو 2012». إذ ستنظّم على امتداد 2012 لقاءات أدبيّة وعروض أوبرا ومسرحيات عن حياة روسو وأفكاره. الـArlad (وكالة رون ـــــ ألب للكتاب والتوثيق) بادرت إلى إطلاق المدوّنة التي ستتابع أبرز التحضيرات للتظاهرة. www.arald.org/rousseau

■ بعض المحطّات الغامضة في سيرة الملكة فريدة زوجة الملك فاروق الأولى تكشفها فريال عبد الكريم في كتاب «فريدة مصر... أسرار ملكة وسيرة فنانة» (الدار المصريّة اللبنانيّة). الكتاب الذي صدر أخيراً يسرد آخر أيام الملكة السابقة والتشكيليّة التي توفيت عام 1988. وتقول عبد الكريم إنّ الملك المخلوع أعاد زوجته الأولى إلى عصمته قبل سنوات من وفاته، بعدما كان قد طلّقها عام 1948. يعدّ الكتاب الذي ينتمي إلى فئة المذكّرات وثيقة تاريخية عن علاقة فريدة بالفنّ والثورة التي صادرت أملاكها كلّها.