فراس الشوفي
أعلنت سلوى الخليل الأمين أن لائحتها هي الهيئة الشرعيّة الجديدة
لم تمض الدقائق العشر، حتى قفز أحد الأعضاء معترضاً على متابعة العمليّة «لأنّ أعضاءً أسقطت عضويّتهم قد اقترعوا». عندها، علت الأصوات بين مرحّبة وشاجبة في القاعة على وقع قراءة عضو الهيئة الإداريّة حافظ الصايغ للنظام الداخلي. عندها، أوعز مطر إلى المرشّح أسعد سحمراني بضرورة إغلاق الصناديق، فتأبّط سحمراني صندوقين على عجل. وحين حاول محمّد قبيسي وفؤاد الحركة مرشحا «لائحة الإصلاح والتجديد» الاقتراب، دفع سحمراني قبيسي بعيداً وتبادل الطرفان الشتائم والاتهامات. بينما تابع الصايغ تلاوة النظام ولا من مجيب. بدورهما، حاول ياسين الأيوبي وفارس يوسف الإدلاء بصوتيهما إلا أنّ مطر لم يقبل، معلناً تأجيل عمليّة الفرز إلى موعد لاحق تحدّده الهيئة، بينما بقي تقي الدين مشاهداً صامتاً. ولاحقاً، أصدرت الأمين بياناً أكّدت فيه أن لائحتها هي الهيئة الشرعيّة الجديدة للاتحاد وأنّ اتحاد الكتّاب بات اتحادين. ويعلّق أحد المنسحبين والمقاطعين للانتخابات، وهو متابع لما يدور في أقبية الاتحاد، أنّه حذر مراراً من دور بلال شرارة في استبدال الاتحاد بـ«حركته الثقافيّة».