■ اعتراضاً على منع إدارة «معرض الكويت الدولي للكتاب» في دورته الـ35 عدداً من الكتب المصرية من المشاركة في المعرض، أعلن الروائي السعودي عبده خال اعتذاره عن عدم تلبية دعوة المعرض للمشاركة في فعالياته. واستغرب صاحب «بوكر» أن تتحول إدارة المعرض إلى محاكم تفتيش بينما ينتظر منها الانفتاح على الآخر. ودعا الروائي السعودي جميع المثقفين إلى مقاطعة معرض الكويت إذا أصرت إدارته على منع دخول الكتب المصرية. يُذكر أنّ معرض الكويت يقام من 13 حتى 23 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.

■ كنا نتوقّع أن تكون صوفيا كوبولا ضيفة الشرف هذا العام في «مهرجان بيروت الدولي للسينما»، لكنّ ظروفاً كثيرة حالت دون ذلك. وعلى هواة السينما أن يكتفوا بعملها الجديد «في مكان ما» (الأسد الذهبي في «مهرجان البندقيّة/ فينيسيا» قبل أيام). سيعرض الفيلم في «قصر الأونيسكو» مساء 6 ت1/ أكتوبر المقبل، مفتتحاً الدورة العاشرة من المهرجان، كما أعلنت مديرته كوليت نوفل خلال مؤتمرها الصحافي، يوم أمس، في العاصمة اللبنانيّة. لكنّ غياب النجوم لا يقلل من قيمة البرمجة المنوّعة التي تحمل مفاجآت كثيرة، وأعمالاً مهمّة أنتجت في السنوات الأخيرة من «السرّ في عيونهم» للأرجنتيني خوان خوسيه كامبانيلا («أوسكار» أفضل فيلم أجنبي هذا العام) إلى «أنا الحب» للإيطالي لوكا غوادانينو في ختام هذه الدورة التي تندرج «الأخبار» ضمن شركائها الرسميين. بين الأفلام العربيّة المشاركة (يستعمل المهرجان عبارة ملتبسة هي «السينما الشرق أوسطيّة»)، نشير إلى الإماراتي علي مصطفى (دار الحي) والسعوديّة عهد كامل (القندرجي، قصير)، والكردي العراقي شوكت أمين كوركي (ضربة البداية)، والتونسيّة رجاء العماري (الدوّاحة)، ومواطنها معزّ كمّون (آخر ديسمبر). الحضور اللبناني يتمثّل في جوسلين صعب (شو عم بيصير)، وإيلي خليفة (يا نوسك)، وِفيلم ديغول عيد «شو صار» الذي تصرّ كوليت خوري على عرضه. وإذا تمنّع الأمن العام عن إجازته، فإن الفيلم سيشارك رغم ذلك في «مسابقة الأفلام الشرق أوسطيّة الروائيّة الطويلة» التي يرأس لجنة تحكيمها السينمائي الكندي روبير دودولان.

■ حين انطلق معرض Arabicity للمرة الأولى في ليفربول في صيف 2010، كان ذلك بمبادرة من روز عيسى في لندن. المعرض الذي يحطّ أخيراً في بيروت، وتحديداً في «مركز بيروت للمعارض»، يضمّ لوحات، وصوراً فوتوغرافية، وأعمال تجهيز وفيديو لمجموعة من الفنانين العرب والأجانب هم: باسل عباس، وروان أبو رحمة، وبثينة علي، وشانت أفيديسيان، وأيمن بعلبكي، وحسن حجاج، وفتحي حسن، وسوزان هفونة، ورائدة سعدي. يستكشف الفنانون المشاركون تاريخهم الشخصي والثقافي، وموقفهم السياسي والجمالي في خلال أعمال هذا المعرض الذي يستمر حتى 31 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. للاستعلام: 01/980650