في محاولة لإعادة إحياء الدور الثقافي لـ«قصر نوفل ـــــ مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي» في طرابلس، ينظّم أصدقاء القصر بدءاً من اليوم، باقة من الأنشطة الثقافية والفنية تمتد على مدى ثلاثة أشهر، هي «موسم الشتاء الثقافي». القصر الذي شيّد عام 1892، وانتقلت ملكيته إلى البلدية في السبعينيات، هو المركز الثقافي الوحيد الذي حافظ على نشاطه في أحلك سنوات الحرب الأهلية اللبنانية، بينما عجز عن مواصلتها في فترة السلم. «هدفنا فتح المدينة عبر استضافة فنانين من خارجها، وإعادة تفعيل دور البلدية بعدما صادرت الثقافة والفن في المدينة جهات سياسية» يقول إلياس خلاط الذي أسس مجموعة الضغط «أصدقاء قصر نوفل»، بعدما نجح في تحريك قضية «حماية محطة طرابلس» لتصبح حملة منظمة إعلامياً. هكذا، سيحتضن القصر الذي يحوي أول مكتبة عامة في لبنان، وأول حديقة عامة، معارض فنية وعروضاً مسرحية وأمسيات شعرية يشارك فيها هواة ومحترفون. ويعلن المنظمون اليوم المواعيد خلال مؤتمر صحافي. وبما أن «الدني مواسم»، تجري مناقشة موسم ربيعي أيضاً، «الأمر بعهدة البلدية، ويدنا ممدودة للتعاون» يقول خلاط.للاستعلام: 03/227462