التكنولوجيا ضيفة «أيام العلوم» ـ 4 ـ
للسنة الرابعة، تنطلق بعد غدٍ الخميس «أيام العلوم» التي تنظمها لجنة «أيام العلوم» المنبثقة عن وزارة الثقافة، والتي يرأسها وزير الثقافة، على مدى ثلاثة أيام. يتوجه المشروع إلى العائلة. هدفه واضح وبسيط: تقريب المسافة بين العائلة اللبنانية والعلوم. العائلة بجميع مستوياتها الثقافية، بدءاً بالأمية وصولاً إلى حاملة الشهادات. لذلك، لم تعمد اللجنة إلى ادخال التنافس بين الشباب المشاركين، منعاً للتفضيل أو التمييز. ببساطة، إنه يوم للجميع، والدليل مشاركة 17 ألف شخص العام الماضي.
ثلاثة شروط تضعها اللجنة لقبول مشاريع الطلاب: أن تكون مبسّطة، تفاعلية وترفيهية. تشرح منسقة المشروع لبنى حيدر أن هذه الشروط تحول دون تحويل هذه الأيام إلى مناسبة لإلقاء محاضرات علمية أكاديمية، بل تشجيع الناس على «مد أيديهم» والمشاركة في اكتشاف الابتكارات.
الفكرة انطلقت من جنيف، حيث ينظم متحف تاريخ العلوم «يوم العلوم». وبدأت بعض الجامعات والجمعيات العمل على تطبيق المشروع في لبنان بعد «لبننته». فالأوضاع السياسية والأمنية التي رافقت انطلاق «أيام العلوم» لا مثيل لها في سويسرا.
تشارك أربع مدارس هذا العام في أيام العلوم، إضافة إلى جميع الجامعات اللبنانية، علماً بأن اللجنة لا تتواصل غالباً مع المدارس بسبب كثرة المعارض العلمية المتاحة أمامهم خلال العام. إلا أن مشاريع بعض التلاميذ فرضت نفسها هذا العام. حددت اللجنة موضوع التكنولوجيا عنواناً للمعرض، إلا أنه «جاءنا العديد من الابتكارات»، بحسب حيدر. تختار اللجنة المشاريع وفقاً للشروط الثلاثة، ثم تجلس مع الطالب لإدخال التفاعلية على مشروعه قبل أعرضه على لجنة علمية.
ثلاثة شروط تضعها اللجنة لقبول مشاريع الطلاب: أن تكون مبسّطة، تفاعلية وترفيهية. تشرح منسقة المشروع لبنى حيدر أن هذه الشروط تحول دون تحويل هذه الأيام إلى مناسبة لإلقاء محاضرات علمية أكاديمية، بل تشجيع الناس على «مد أيديهم» والمشاركة في اكتشاف الابتكارات.
الفكرة انطلقت من جنيف، حيث ينظم متحف تاريخ العلوم «يوم العلوم». وبدأت بعض الجامعات والجمعيات العمل على تطبيق المشروع في لبنان بعد «لبننته». فالأوضاع السياسية والأمنية التي رافقت انطلاق «أيام العلوم» لا مثيل لها في سويسرا.
تشارك أربع مدارس هذا العام في أيام العلوم، إضافة إلى جميع الجامعات اللبنانية، علماً بأن اللجنة لا تتواصل غالباً مع المدارس بسبب كثرة المعارض العلمية المتاحة أمامهم خلال العام. إلا أن مشاريع بعض التلاميذ فرضت نفسها هذا العام. حددت اللجنة موضوع التكنولوجيا عنواناً للمعرض، إلا أنه «جاءنا العديد من الابتكارات»، بحسب حيدر. تختار اللجنة المشاريع وفقاً للشروط الثلاثة، ثم تجلس مع الطالب لإدخال التفاعلية على مشروعه قبل أعرضه على لجنة علمية.