أطلقت إدارة مركز الدّفاع المدني الفلسطيني في مخيم نهر البارد نداءً لإنقاذ المركز من الإقفال بسبب ارتفاع الأعباء المالية. ولفتت، في بيان، إلى أنّها «فقدت السيطرة على تغطية التكاليف والأعباء المالية والديون المتراكمة».
وجاء هذا القرار في وقت تصدر تحذيرات عديدة من قبل وزارة البيئة وجمعيات من مخاطر اندلاع حرائق عدّة هذا الصيف في مختلف المناطق، وعدم القدرة على إخمادها، وهو دور كان يقوم به المركز المذكور في المخيم وجواره في بلدات وقرى المنية وعكّار تحديداً.

ويقف المركز أمام مفترق طرق، إمّا انتهاء الدفاع المدني في مخيم نهر البارد أو بقاؤه بدعم المتبرّعين.

وكان وفد من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP قد زار المركز، يوم الأربعاء الماضي، برفقة اللجان الشعبية الفلسطينية في الشّمال، واطّلع على أعمال وأنشطة المركز، والمبادرات التي ينفّذها في تخريج متطوّعين ومتطوّعات، والأنشطة التي يقوم بها في مجالات إخماد الحرائق والإسعاف والإطفاء والتقديمات الاجتماعية للمخيم ومناطق الجوار، واستمع من مسؤولي المركز إلى ما يعانيه من أزمات مالية تهدّد دوره ووجوده.