نفّذ عدد من العسكريين المتقاعدين اعتصاماً أمام مصرف لبنان في طرابلس، وقطعوا الطريق وأشعلوا الإطارات أمام الباب الرئيسي، للمطالبة بصرف رواتبهم بما يحفظ كرامتهم. وأعلنوا أنّ التحرّك اليوم هو «صرخة حق في وجه الذل والتجويع»، وأنّ هدفهم «المطالبة بحقوق العسكري».
وشددوا على ضرورة تثبيت رواتب العسكريين على سعر محدد في ظل الظروف المعيشية الصعبة.

وقال العميد المتقاعد، بسام الأيوبي، إنّ «المتقاعدين يعتبرون أنّ هناك توجهاً مخفياً يتهدّد المؤسسات الأمنية والعسكرية بوجودها ومصيرها»، محذّراً من «مغبة التمادي في مثل هذه التوجيهات»، ومؤكداً «مواجهتها بكل ما هو متوافر من أداء وحراك».