عدّلت «جمعية المقاصد الإسلامية» في بيروت، اليوم، اسم «مدرسة خديجة الكبرى» مُجدّداً، إلى «مدرسة خديجة الكبرى ـــ ليسّيه المقاصد»، بعدما كانت قد عدّلته في وقت سابق إلى «ليسّيه المقاصد»، ما أثار موجة انتقادات في الأوساط البيروتية رفضاً لقرار الجمعية، التي وصفت ما حصل بـ«الخطأ الإداري».
وأعلنت الجمعية، في بيان، أن مجلس الأمناء عقد اجتماعاً برئاسة رئيسها فيصل سنو، وقرّر «تجديد تثبيت اسم المدرسة "خديجة الكبرى ــــ ليسّيه المقاصد"، وأبلغ قراره إلى وزير التربية الذي وعد بإصدار قرار جديد باعتماد هذا الاسم المقاصدي».

ولفتت الجمعية، «منعاً لأيّ التباس أو خطأ أو سوء استغلال»، إلى أنها «إذ تتفهّم بإيجابية بعض ردود الفعل المُنبّهة لهذا الخطأ الإداري، تحذّر من محاولات سوء استغلاله للطعن في صدقية الجمعية، ومحاولة الإساءة إليها وإلى دورها ورسالتها، وهي أمّ الجمعيات الإسلامية المؤتمنة على حمل لواء التربية الإسلامية الوطنية في لبنان منذ أكثر من 140 عاماً».