نفّذ أهالي الموقوفين في قضية سرقة المازوت وأغطية خزّانات حديدية من منشآت نفط طرابلس الكائنة في البدّاوي اعتصاماً أمام قصر العدل في طرابلس، طالبوا فيه القاضية سمرندا نصار، التي تتابع التحقيق في القضية بالإسراع في بتّ القضية وإطلاق سراح الموقوفين.
ودعا رئيس الاتحاد العمّالي في الشّمال، شادي السيد، الذي شارك في الاعتصام، القاضية نصار إلى «إخلاء سبيل الموقوفين في القضية، الذين مضى على توقيفهم أكثر من شهرين ونصف، وعائلاتهم بلا معيل لهم»، وطالب «القضاء الذي نثق به بالإسراع في فتح المنشآت وحلّ القضية التي مضى عليها أشهر، لأنّ سرقة المازوت تتمّ من خارج المنشآت وليس من داخلها، ويوم السبت الماضي حصلت سرقة داخل المنشآت ولم يتمّ فتح تحقيق فيها، فكيف تحصل السّرقات والمتهمون موقوفون في السجون؟». كما طالب القاضية نصار بـ«التعاطي مع الجميع سواسية، أي أن لا يكون هناك ناس بسمنة وناس بزيت».

بدورهم، أكد أهالي الموقوفين ثقتهم بالقضاء، معتبرين أنّ الموقوفين «لم تثبت عليهم أيّ تهمة أو شبهة، ولو لم نكن على ثقة ببراءتهم لما تجمّعنا هنا اليوم»، معلنين رفضهم أن يكون أبناؤهم «كبش محرقة في القضية».