أُدخلت إلى مستشفى «دار الأمل» الجامعي السيّدة ندى شبشول جثة هامدة، مصابة بطلقة نارية، وذلك بعد العثور عليها ليل أمس بالقرب من سوق بعلبك عند المدخل الجنوبي للمدينة وسط معطيات عن محاولة سلب أدّت إلى مقتلها.
وبحسب المعلومات المتداولة، فإنّ مجموعة من المسلّحين اعترضت سيارتها وأطلقت النار عليها بعدما سلبت هاتفها الخلوي ومبلغاً من المال وذهباً، إلا أنّ مصادر أمنية شكّكت في هذه الرواية «لأنّ عمليات السلب عادة ما تقتصر على سرقة الأموال ولا تتعدّى إلى قتل سيّدة لا تشكّل مصدر تهديد للسارقين».

وقد فتحت الأجهزة الأمنية تحقيقاً في الجريمة لكشف ملابساتها وأوقفت زوج شبشول للتحقيق معه.