ألحقت السيول التي سبّبتها الأمطار الغزيرة التي هطلت في اليومين الماضيين أضراراً جسيمة بمغارة جعيتا السياحية.
وبحسب المدير العام لمرفق جعيتا السياحي، نبيل حداد، الذي ناشد الجهات المختصة حماية هذا المرفق، فإنّ الأمطار جرفت الأوساخ من المكبّات العشوائية في بلدة جعيتا ومن ورش البناء فوق المغارة، إضافة إلى الصخور والأتربة وإطارات السيارات والنفايات، ما أدّى إلى انسداد قنوات تصريف المياه إلى نهر الكلب، وبالتالي فيضان المياه ونشر النفايات والصخور والأتربة في محيط المغارة ومحطة مياه بيروت وجبل لبنان، ما ألحق أضراراً مادية وتقنية جسيمة في المرفق السياحي، وتضرّر سيارة أحد موظفي مصلحة المياه.

وفي هذا السياق، عملت شركة «ماباس» المستثمرة للمغارة، خلال اليومين الماضيين، على إزالة الأضرار وفتح الطريق وتنظيفه مستعينة بالجرافات والمعدات اللازمة لإعادة فتح القنوات لتصريف المياه بالطريقة السليمة.

وطالبت الشركة «كلّ الجهات المختصة بمنع المكبات العشوائية فوق المغارة، حفاظاً على السلامة العامة وحماية لبيئة لبنان ومغارة جعيتا التي تعدّ لؤلؤة السياحة اللبنانية».