دعت لجنة متابعة مفقودي مخيّم نهر البارد الذين غرقوا في مركب الهجرة غير الشرعية قبالة طرطوس إلى «الضغط على الصليب الأحمر اللبناني من أجل إجراء فحص الحمض النووي للجثث الـ44 التي لا تزال موجودة في مستشفى الباسل». وقد سُجّل فقدان 12 شخصاً من المخيم لم يكونوا لا بين النّاجين ولا ضمن الضحايا.
وأوضحت اللجنة أنّ اجتماعاً عُقد أخيراً بين ممثلين عن الصليب الأحمر والفصائل الفلسطينية ولجنة متابعة المفقودين لهذه الغاية، وأنّ ممثلي الصليب الأحمر «طلبوا إعطاءهم مهلة قبل الردّ عليهم للتوضيح إنْ كان بإمكانهم القيام بهذا الأمر أم لا».

ودعت اللجنة إلى «إجراء اتصالات وممارسة ضغوط على الصليب الأحمر اللبناني، وتنظيم اعتصام أمام مركزه في طرابلس إذا لزم الأمر»، مؤكدة «ضرورة حسم هذا الأمر في أقصى سرعة ممكنة، بعدما أبلغنا مسؤولون في مستشفى الباسل بأنّ السّلطات السّورية ستضطر إلى دفن الجثث المجهولة الهوية في مقبرة أرقام خاصة بها، يومي السّبت أو الأحد المقبلين، إذا تعذّر التعرّف إليها وتسليمها إلى ذويها».