عادت المصارف، صباح اليوم، إلى العمل بعد إقفال تام دام قرابة عشرة أيام، وشهدت مداخلها ازدحاماً وإشكالات متنقّلة بين المودعين وحراس المصارف.
وفرضت المصارف على العملاء شروطاً «مذلة» من خلال تقديم طلب عبر رقم مخصّص لخدمة الزبائن يمكّنه من الحصول على إذن لدخول المصرف من خلال موعد مسبق يحدّد فيه نوع المعاملة التي سيقوم بها.

وتأتي هذه الإجراءات وفق ترتيب أمني ذاتي بعد رفض وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال، بسام مولوي، الانصياع لطلب جمعية المصارف توفير حماية أمنية للمصارف كي تعود إلى العمل.

وبالتزامن، وقع إشكال في صيدا بين عسكريين والحراس إثر منعهم من الدخول لسحب المساعدة الاجتماعية، ودارت سجالات بين الطرفين، أقسم خلالها أحد العسكريين أن «ليس في جيبه سوى 50 ألف ليرة، وهو مضطرّ للمال كي يحلق ذقنه وإلا سينال عقوبة مسلكية».