بعد أقل من 24 ساعة على اندلاعه، تمكنت فرق الإطفاء في الدفاع المدني، بمؤازرة من طوافات الجيش، من السيطرة على الحريق الذي شبّ بين خربة بسري ومزرعة الضهر. الحريق الذي أتى على مساحات واسعة من أشجار الصنوبر، اندلع بمحاذاة الطريق المُعبّدة في خربة بسري، قبل أن تتسبب سرعة الرياح بتمدده إلى أحراج بكيفا ومزرعة الضهر.
وقد واجهت فرق الإطفاء صعوبة في السيطرة على الحريق أمس، بسبب وعورة المنطقة وكثافة الغطاء الحرجي. وفي بعض المناطق، أدى الحريق إلى انفجار قذائف وألغام من مخلفات الحرب.

وفي متابعة لعمليات الإطفاء، تفقّد وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال، ناصر ياسين، عمليات الإطفاء، يرافقه رئيس اتحاد بلديات قضاء جزين، خليل حرفوش.



وفي حديث إلى «الأخبار»، أشار ياسين إلى «ضرورة العمل على الوقاية من الحرائق، ولا سيما أننا على أبواب موسم الحرائق في شهرَي أيلول وتشرين».

ولفت إلى أن الوزارة «تعمل على إنشاء مجموعات الوقاية والمتابعة والرصد من متطوعين ومتطوعات من المجتمع المحلي، بالتعاون مع البلديات واتحادات البلديات من أجل الوقاية من مخاطر الحرائق».

وأشاد ياسين بفرق الدفاع المدني والجيش التي «بذلت جهوداً جبارة في السيطرة على هذا الحريق الذي يُعدّ الأكبر هذا العام».

(محمد زناتي)


(محمد زناتي)