أطلق الفريق العلمي المشرف على محمية شاطئ صور الطبيعية نحو البحر أوّل مجموعة من السلاحف التي تمّت حمايتها خلال موسم التعشيش والتفقيس لهذا العام وبلغ عددها 75 سلحفاة صغيرة من النوع الضخم وذلك بحضور رئيس لجنة المحمية حسن دبوق، ومدير البرامج العلمية في المحمية علي بدر الدين، وناشطين بيئيين وطلاب جامعيين وحشد من المواطنين.
وأكد بدر الدين لـ«الأخبار» أنّ «موسم تفقيس البيوض الخاصة بالسلاحف بدأ وهناك الكثير من الأعشاش التي تقع ضمن المساحة المخصّصة للقسم العلمي التابع للمحمية نعمل بشكل دائم على مراقبتها وحمايتها من أجل إتمام عملية التفقيس الطبيعية وتأمين وصول صغار السلاحف إلى المياه لتبدأ دورة حياتها الطبيعية في بحر صور مع قريناتها من السلاحف التي يشكل شاطئ صور بيئة آمنة لها»، مشيراً إلى أنّه يوجد نوعان من السلاحف «السلحفاة الخضراء وسلحفاة ذات الرأس الضخم» التي تتخذ من شاطئ صور مكاناً دائماً لتضع فيه بيوضها.
تصوير بلال قشمر()

وأشار رئيس لجنة المحمية، حسن دبوق، إلى «أهمية محمية شاطئ صور الطبيعية بالنسبة إلى الأحياء البحرية لا سيّما السلاحف التي تجد فيها موطناً ملائماً يشكّل دورة حياتها الطبيعية من خلال وجودها في بحر نظيف خال من التلوث وشاطئ رملي يلائم حاجتها لتضع بيوضها»، ودعا المواطنين إلى الحفاظ على نظافة شاطئ صور ليبقى ضماناً لحياة السلاحف البحرية.