رأت جمعية أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج أنّ من يؤخّر صرف المنحة المقدّمة من «الريجي» للطلاب هو وزير المالية يوسف الخليل.
وأشارت، في بيان، إلى أنّ المسألة لا تكلّف إلا توقيعه، محذّرة من أنها ستضطرّ إلى «التصعيد السلمي الديموقراطي وبكلّ الوسائل التي يحميها القانون».

وقالت الجمعية، في بيان إنّ «الطلاب الجامعيين في الخارج معلّقون على حبال الوعود الكاذبة بين المسؤولين مباشرة عن صرف المنحة المقدّمة من الريجي وخصيصاً بعد صرفها لمستحقيها في كلّ الدول ما عدا أوكرانيا وروسيا وبلاروسيا»، مضيفة بأنّه «بعد سلسلة تحرّكات واتصالات مع وزارة الخارجية تبيّن لنا أنّ الكرة في ملعب وزارة المالية ومن يؤخّر صرف المنحة للطلاب في هذه الدول هو وزير المالية يوسف الخليل الذي أتى إلى منصبه من رحم تعاليم موسى الصدر أباً للمحرومين والمظلومين فكيف ذلك وهو غير مبالٍ بحقوق شريحة من طلابنا المقهورين في الخارج»، وسألت: «ما هو موقف دولة الرئيس نبيه بري من لامبالاة الوزير إزاء معاناة الطلاب واستجداءهم حقهم من معاليه؟».