حذّر موزّعو مادة الطحين من مختلف مناطق الجنوب من أنّه إذا لم يتمّ التّراجع عن قرار وزارة الاقتصاد بعدم تسليم الطحين، فإنّ الاتّجاه سيكون التصعيد ومصادرة شاحنات الطحين.
وبعد اجتماعٍ طارئ عقده الموزّعون في منزل وكيل المطاحن في الجنوب، علي رمّال، للبحث في أزمة الطحين، تخلّله اتّصال بمدير مكتب رئيس مجلس النواب نبيه بري في مصيلح النائب هاني قبيسي والمدير العام لوزارة الاقتصاد محمد أبو حيدر، أعلن رمّال، في بيان باسم المجتمعين، أنّه «إذا لم يتمّ التراجع عن قرار وزارة الاقتصاد بعدم تسليم أفران المناقيش والباتيسيري والمرقوق الطحين، لدينا اتجاه إلى التصعيد وإلى ثورة حقيقية، اعتباراً من يوم الثلاثاء المقبل حيث تكون كلّ كميات الطحين قد نفدت لدينا».

وحذّر المطاحن من أنّ «أيّ شاحنة طحين تخرج من بواباتها ستقوم الأفران الصغيرة بتفريغ حمولاتها ودفع ثمنها، حتى ولو كانت الحمولة ستقوم بإفراغها في خزانات بلاستيك ستجهز في كلّ المناطق اعتباراً من اليوم، وستشهدون سيناريو مصادرة صهاريج المازوت يتكرّر، وسنعمد إلى التصعيد».