على صفحته على «فيسبوك»، نشر المغوار في الجيش اللبناني، محمد الجردلي، مقطع فيديو وصوراً تظهر اصطياده لغزلان مهدّدة بالانقراض.
وبأسلوب «داعشي»، يوثّق بالصورة لحظة إصابة أحد الغزلان بالرصاص، قائلاً: «الله أكبر». ونادى على أشخاص آخرين لم يظهروا على الكاميرا، ليعطوه سكيناً قبل أن يذبحها ويجهز عليها نهائياً في موقع لم يحدّده.

وفي منشور آخر، عرض صورة وهو يحمل جثث غزاليْن بعد اصطيادهما، في الوقت الذي تزدحم صفحته بصور خنازير وأرانب وأنواع طيور اصطادها.

وفيما تفاخر بإنجازه، كان لافتاً تلقيه تهانيَ كثيرة في مجتمع يفتقد نسبياً إلى الوعي تجاه حماية البيئة والطبيعة ومواردها.

أحد المتابعين، أرسل منشورات الجردلي إلى الناشطة غنى نحفاوي التي نشرتها على صفحتها من جهة، وتواصلت مع وزير البيئة ناصر ياسين. الأخير، الذي يرفض فتح موسم الصيد، تحرّك لمحاسبة الجردلي على مخالفته للقوانين، بالتعاون مع القضاء ووزيري الدفاع موريس سليم والداخلية والبلديات بسام مولوي وقائد الجيش جوزف عون.